الرئيس الأميركي يعتبر أنّ ضحايا الصين «أعلى بكثير»
«معركة الأرقام» تحتدم بين واشنطن وبكين
رجل مشرّد يجلس على سلالم شارع مهجور تقريباً في مانهاتن السفلى في نيويورك
- إيطاليا تعلن الانتصار في الجنوب الفقير
- السعودية: 1132 إصابة جديدة
- دبي تفتتح مستشفى في مركز للمؤتمرات
لا تزال المواجهة متواصلة بين واشنطن وبكين، بعد تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتهاماته للسلطات الصينية رغم مراجعتها حصيلتها، نافية أن تكون «أخفت» أي معلومات.
وراجعت الصين، الجمعة، أرقامها فأعلنت زيادة في عدد الوفيات على أراضيها، بعد تعرضها لاتهامات من قادة غربيين يشككون في شفافيتها بشأن منشأ الوباء وحصيلته.
وانتقل الفيروس منذ ظهوره نهاية 2019 في مدينة ووهان (وسط الصين)، إلى أكثر من مليونين و300 ألف شخص عبر العالم، توفي نحو 160 ألفاً منهم.
وأعلنت الصين نحو 1300 وفاة إضافية بـ«كوفيد - 19» في ووهان، ما يرفع عدد الوفيات في البلد الأكبر في العالم من حيث عدد السكان إلى 4632، وهو رقم يبقى أدنى بكثير من بعض التقديرات.
غير أنّ الرئيس الأميركي كتب عبر «تويتر»، الجمعة: «أعلنت الصين للتو مضاعفة عدد الوفيات من العدو غير المرئي. إنها أعلى بكثير من ذلك وأعلى بكثير من (وفيات) الولايات المتحدة، ليست بأي حال قريبة منها!».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجّه بدوره أصابع الاتهام الخميس إلى بكين: «من الواضح أن هناك أشياء حدثت ولا نعرفها».
وأعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن على بكين الرد على «أسئلة صعبة حول ظهور الفيروس ولماذا لم يكن بالإمكان وقفه في وقت أبكر»؟
وأعلنت الإدارة الأميركية، الخميس فتح «تحقيق شامل» حول أصول الوباء، مشيرة إلى فرضية أن يكون مصدره مختبر في ووهان يعمل على درس فيروسات كورونا وقد «تسرب» منه.
وفي مواجهة هذه الاتهامات، أكد ناطق باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان، أنه «لم يكن هناك أي تستر ولن نسمح بأي إخفاء»، ولو أنه اعترف بحصول «تأخير» و«إغفال» في تسجيل الوفيات.
وبررت بلدية ووهان عدم احتسابها الوفيات الجديدة في الحصيلة الأساسية بكون المرضى توفوا في منازلهم.
ويعتقد عموماً أن فيروس ظهر في سوق في ووهان تباع فيها حيوانات برية حيّة بهدف استهلاكها، وأنه انتقل في هذه السوق من حيوانات إلى الإنسان وتحوّل.
وفي جنيف، رأت منظمة الصحة العالمية، أن دولاً عدة ستضطر إلى مراجعة حصيلتها على غرار ما فعلته الصين.
وفي إسبانيا أيضاً، لا يزال هناك جدل حول تعداد الوفيات (20002 من أصل 190839 إصابة)، حيث تعلن بعض المناطق أن الأرقام المعلنة دون العدد الفعلي.
وازداد اللغط مع تغيير السلطات طريقة إحصاء الوفيات، ما أدى إلى تغيير في الأعداد المعلنة.
في إيطاليا، أعلن مسؤولو الصحة الجمعة تحقيق انتصار في مواجهة الفيروس في المناطق الفقيرة في الجنوب الذي كان أقل استعداداً وتجهيزاً لمكافحة الوباء مقارنة بمناطق الشمال الغنية والتي تضم أفضل الكوادر الطبية.
وأعلن وزير الصحة الألماني ينس شبان، أن الوباء بات «تحت السيطرة». وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ لمراقبة الأوبئة أن كل مصاب بات ينقل العدوى إلى أقل من شخص.
لكن منظمة الصحة اعتبرت أن الوباء ما زال خارج السيطرة في أوروبا مع تسجيل «أعداد مستقرة أو متزايدة».
وأعلنت روسيا، ارتفاع حالات الوفاة والإصابة، وحذرت من أنها لم تصل الى «مرحلة الذروة» بعد.
وفي ضوء هذه الأرقام، سمحت الحكومة بمعالجة المرضى بمادة «هيدروكسيكلوروكي» المشتقة من الكلوروكين المضادة للملاريا، في وقت يقوم جدل عالمي حول فاعلية هذه المادة.
وفي نيجيريا، توفي أبا كياري، مدير مكتب الرئيس النيجيري محمد بخاري.
وأعلن الجيش الفرنسي، أن حصيلة الإصابات على متن حاملة الطائرات «شارل ديغول» بلغت 1046 شخصاً من أصل 1760 على متنها.
وفي الرياض، أوضح مصدر مسؤول، في وزارة الداخلية، أنه «تقرر تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية بعزل حيي الفيصلية والفاضلية في محافظة الأحساء ومنع الدخول إليهما أو الخروج منهما».
وسجلت وزارة الصحة أمس، 5 وفيات جديدة و1132 إصابة، ليبلغ إجمالي الحالات 8274، بينها 92 وفاة.
من ناحيتها، قررت دولة الإمارات فرض غرامة تصل إلى 20 ألف درهم (5500 دولار) لمعاقبة من ينشرون معلومات طبية بشأن الفيروس تتعارض مع البيانات الرسمية.
وافتتحت دبي، مستشفى لمرضى «كوفيد - 19» في مركز التجارة العالمي المخصص للمؤتمرات.
وقال ولي عهد إمارة دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد على «تويتر» بعيد زيارته المستشفى: «حكومة دبي وكوادرها الطبية وخطوط الدفاع الأولى وفرق المتطوعين دائماً على أتم الاستعداد لتلبية نداء الواجب».
وسجّلت الإمارات أكثر من 6300 إصابة بينها 37 وفاة.
وفي قطر، سجلت 345 إصابة، ليصل العدد إلى 5008، والوفيات إلى 8. ورصدت عُمان، 111 إصابة جديدة (1180).