«ما كنا نبيهم يردون ديرتهم إيد ورا وإيد جدام»
دعيج الخليفة لـ«الراي»: الصناديق تحوي ملابس رجالية ونسائية وولادية ... ليحملها إخواننا «صوغة» لعائلاتهم
أنا من عشاق مصر وشعبها... وأردت أن يغادروا وبداخلهم حب للشعب الكويتي بلا زعل
«أردناها هدية متكاملة، لكن للأسف تمت إساءة فهم المغزى»... بهذه الكلمات أوضح الشيخ المستشار دعيج الخليفة لـ«الراي» حقيقة الفيديوهات المنتشرة، والتي أظهرت غضب بعض المقيمين من الجالية المصرية المخالفين لقانون الإقامة والمتواجدين حالياً في مركز الإيواء في منطقة كبد، خلال توزيعه لمجموعة صناديق من الهدايا عليهم بسبب احتوائها على ملابس نسائية.
وقال الخليفة: «لا أريد إعطاء الموضوع أكبر من حجمه، لكن باختصار شديد انني أردت فعل الخير باسم بلدنا الحبيب الكويت، وترك أثر طيب في نفوس إخواننا المخالفين لقانون الإقامة من الجالية المصرية (هدفنا إنساني بحت)».
وتابع «ما حصل أننا وزعنا عليهم 2500 هدية قدمها رجل الأعمال المصري كمال منصور وبدعم معنوي ورعاية مني وبحضور قائد منطقة الفروانية اللواء صالح مطر العنزي، وذلك قبل مغادرتهم لأرض الكويت، متمثلة بصناديق في داخل كل منها تشكيلة من الملابس الرجالية والنسائية والأطفال وغيرها من الأمور، بحيث أردنا أن تكون الهدية متكاملة، يمكن لكل شخص منهم أن يحملها «صوغة» إلى أفراد أسرته وأولاده لدى عودته إلى أرض وطنه (ما كنا نبيهم يردون ديرتهم إيد ورا وإيد جدام)».
وتابع الخليفة: «مع الأسف أسيء فهم الموضوع من قبل بعض الأشخاص، ما سبب ربكة خلال مهمة التوزيع، لكن وبتصرف حكيم من رجال الداخلية تمت السيطرة على الأمر وعودة الأمور إلى طبيعتها بعد تفهمهم للهدية. وهنا أود التوضيح أنني مررت إلى منطقة كبد قبل بدء التوزيع ثم توجهت مباشرة إلى منطقة المهبولة لتوزيع 600 سلة غذائية برفقة المنسق العام للحملة خالد السبيعي وبتواجد أربعة فرق تطوعية من خيرة الشبان والشابات المتطوعين».
وختم الخليفة بالقول: «للعلم أنا من عشاق جمهورية مصر العربية وشعبها، وأردت أن يغادر إخواننا من الجالية المصرية أرض وطننا الكويت بعد أن يتم تحديد موعد لمغادرتهم، وفي داخلهم حب للشعب الكويتي من دون زعل».