جهود وطنية تتضافر لسد احتياجات المنطقة وسكانها

المهبولة استكملت نواقصها... بالمستشفى الميداني

تصغير
تكبير

شجاع المهان لـ «الراي»: نتواصل مباشرة مع المقيمين بكل اللغات لسلامتهم وتأمينهم

أحمد الشطي لـ «الراي»: نفخر بافتتاح مركز المهبولة الصحي الذي يعمل كمستشفى ميداني

عبدالله الزعبي  لـ «الراي»: «الحرس» أنجز المستشفى الميداني في مدة  لم تتجاوز 5 أيام


تتواصل الجهود الوطنية في تأمين منطقة المهبولة وتوفير كافة الاحتياجات لسكانها، من قبل جهات الدولة المختلفة، ممثلة في وزارتي الداخلية والصحة والحرس الوطني.
ورصدت «الراي» في جولتها بالمنطقة، أمس، بالتعاون مع إدارة الاعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية، الجهود الأمنية المتميزة في تسيير حركة المرور في مداخل ومخارج المنطقة ومنع الازدحام، مع التدقيق الأمني على الجميع، حيث سمح بدخول المصرح لهم والمواد الغذائية والصحية وغيرهما من المواد التي تحتاجها المنطقة.
وقال ممثل إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المقدم شجاع المهان لـ«الراي» إن «جهود وزارة الداخلية متمثلة في القطاعات الميدانية بتأمين المداخل والمخارج في منطقتي المهبولة وجليب الشيوخ، والسماح فقط للمصرح لهم، ولم يقتصر الجهد على هذا الحد بل كان هناك تنسيق وتعاون مشترك بيننا وبين الوزارات والهيئات الحكومية لدخول المواد الغذائية والاخوة المتطوعين».


وأضاف المهان أن «إدارة العلاقات والاعلام الأمني تتواصل مباشرة مع المقيمين لسلامتهم وتأمينهم، حيث يتم التواصل معهم بجميع اللغات، كما أن هناك تنسيقاً كبيراً وقائماً على قدم وساق مع الهيئات الحكومية، وتم انشاء مركز صحي متكامل قام به الاخوة في الحرس الوطني بالإضافة الى تأمين الغذاء وكافة المستلزمات التي يحتاجها سكان المنطقة».
وتابع «رسالتنا للاخوة قاطني المهبولة وجليب الشيوخ أن ما تقوم به وزارة الداخلية والسلطات الصحية، لمصلحتهم وأسرهم وأهاليهم فينبغي اتباع التعليمات الصادرة من السلطات الصحية لأن هذا في نهايته لمصلحتهم».
وفي جولة في المستشفى الميداني الذي أقامه الحرس الوطني، وباشر استقبال المراجعين أول من أمس وسيكتمل بناء المحجر الصحي التابع له خلال أيام، قال مدير منطقة الأحمدي الصحية الدكتور أحمد الشطي «نفخر في هذا الموقع وفي هذا الوقت أن ندشن مركز المهبولة الصحي الذي يعمل كمستشفى ميداني، لفرز الحالات والتعامل مع منطقة المهبولة التي خضعت للحجر الكلي، وهذا نتاج تعاون آخر ما بين وزارة الصحة والحرس الوطني في بناء مستشفى ميداني يقدم خدمات الرعاية الصحية».
وأضاف الشطي لـ«الراي» أنه «في المهبولة نتعامل مع عدد سكان كلي يقدر بـ200 ألف بينهم 3 آلاف كويتي، وهذا يتم بالتعاون مع العديد من الجهات والتي فرت لهم الغذاء والمستلزمات الضرورية للحياة، بالاضافة للرعاية الصحية والتي تشمل الرعاية الصحية الاولية والطوارئ والمختبر والاشعة بالاضافة الى فرز الحالات وتواجد الإسعاف».
ولفت إلى أن «هذا التعاون يدخل مرحلة كبيرة من الانجاز لأنه يوم الخميس الماضي، عندما كنا هنا كانت الأرض جرداء لا يوجد فيها غير الاسفلت واليوم نفخر بأنه بعد خمس أيام عمل بدأنا استقبال الحالات وبخطوط متوازية، فلا يزال هناك بناء سيشمل أربع اسرة للملاحظة وجناحا للامراض التنفسية وجناحا للامراض المزمنة، بالاضافة الى دعم للصيدلية وجهات أخرى. وتابع أن هذا لم يكن ليتم لولا جهد مميز وخارق من ابنائنا في الحرس الوطني الذين واصلوا الليل بالنهار واستطاعوا خلال هذه الفترة انشاء مستشفى ميداني».
من جهته، قال مشرف وحدة الصيدلية في المستشفى الميداني التابع للحرس الوطني الرائد الصيدلي عبدالله الزعبي لـ«الراي» إن «هدفنا من بناء المستشفى الميداني في منطقة المهبولة لخدمة المواطنين والوافدين من سكان المنطقة، وتقدير الحالة الإنسانية لأهالي المنطقة في ظل العزل المناطقي المطبق حالياً».
وأضاف الزعبي أن «(الحرس الوطني) يقوم بدوره كجهة داعمة لوزارة الصحة في انشاء المستشفى الميداني لخدمة الوافدين»، مبينا انه «تم انجاز هذا المستشفى في مدة لم تتجاوز خمسة ايام والصيدلية تم تجهيزها خلال مدة لم تتجاوز 48 ساعة، لاستيعاب المرضى الموجودين في المنطقة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي