المسلّم يشكر الأندية والاتحادات على تعاونها مع اللجنة
«الأولمبية» تُبرز دور الرياضيين في مكافحة «فيروس كورونا» المستجد
نجوم الرياضة المشاركون في العمل
قامت اللجنة الأولمبية الكويتية بإنتاج «بروموشن» إعلاني توعوي بعنوان «وطن النهار... بأبطاله لن ينهار» يظهر من خلاله عدد من الرياضيين المتواجدين في الخطوط الامامية لمواجهة تفشي فيروس «كورونا» المستجد في البلاد.
وجاءت الخطوة من باب اضطلاع اللجنة بدور مجتمعي يضاف إلى دورها الأساسي في المجال الرياضي.وكانت «الراي» أشارت، في عدد سابق، إلى اقتراح قدمه رئيس اللجنة الاولمبية، الشيخ فهد الناصر، لإعداد «فلاش توعوي» يظهر دور الرياضيين في هذه الأزمة، حيث تمت مخاطبة الاندية لحصر الرياضيين العاملين في الصفوف الامامية، تمهيداً لمكافأتهم لاحقاً.
وأعرب أمين سر اللجنة الاولمبية، حسين المسلم، عن شكره وتقديره لتعاون الاتحادات والاندية، خلال الفترة الماضية، من أجل الوصول إلى اللاعبين في مقار عملهم.
وقال: «نتقدم بالاعتذار الى الرياضيين الذين لم نتمكن من اظهارهم في الفلاش الاعلاني، ونحن على يقين بمدى حبهم وحرصهم على خدمة بلدهم الكويت لكن الفترة قصيرة جدا والوقت داهمنا. ونظرا إلى صعوبة عملية التصوير في كل الاوقات، تمكنا فقط من الوصول إلى عدد من اللاعبين الذين نتمنى لهم السلامة في عملهم والخروج من هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن».
كما شكر المسلم القائمين على العمل، وخصوصاً المخرج وصاحب الفكرة خليل حيات، والمعلّق حسين الوزان، والمصورين ايمن الوائلي وعلي يونس.
وتضم قائمة المشاركين في العمل كلاً من العقيد عبدالله دشتي بطل الـ»جوجيستو»، العقيد عيسى النشمي بطل الـ»ترايثلون»، المقدم يوسف الشطي بطل سباقات الـ»سبارتان»، الرائد اسماعيل صباح بطل «شيدوكان»، ملازم اول سالم المرزوق لاعب كرة اليد، ملازم اول خالد محمد ابراهيم لاعب القادسية ومنتخب كرة القدم، الرائد صالح الحداد بطل الوثب الطويل، وكيل ضابط عبدالعزيز الحميدي لاعب منتخب كرة السلة، وكيل ضابط جاسم وليد لاعب قفز الحواجز، وكيل ضابط احمد طارق لاعب منتخب الكرة الطائرة، الرائد محمد بوربيع بطل الدراجات المائية، الدكتورة هناء جعفر مدربة رياضية واخصائية الطورائ الطبية، ومريم عطاالله لاعبة هوكي الجليد.
معلوم أن الأيام الماضية شهدت تداعي عدد من الشباب، ومن بينهم رياضيون، إلى التطوع في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء، فيما عرض آخرون القيام بأي عمل تطوعي يناط بهم.
وتتراوح مهام المتطوعين بين تنظيم العمل في عدد من الجمعيات التعاونية، والمساعدة في توزيع الكمامات والقفازات والمطهرات على مرتاديها، كما يقومون بتوزيع الوجبات الغذائية في المحاجر الصحية للعائدين الى البلاد.