أكد أن 95 في المئة من العائدين أصحاء وأجروا الحجر المؤسسي
حماد لـ«الراي»: سينتفي الغرض من عقد جلسة خاصة لإجلاء المواطنين إن نفذت «الخارجية» خطتها
- تشييك على كويتيي الخليج في المطار.. وحجر منزلي لأسبوعين
- طلبة أستراليا يجب أن يكونوا ضمن خطة الإجلاء المرتقبة
أوضح النائب سعدون حماد أنه في حال تحقيق الغرض من عقد جلسة خاصة لإجلاء الكويتيين بالخارج فإنه سينتفي الطلب الذي قدمه الأربعاء الماضي بهذا الشأن، لافتاً إلى أنه تقدّم بالطلب وسلمه إلى رئيس مجلس الأمة للتنسيق مع الحكومة من أجل الوقوف على الإجراءات الحكومية والترتيبات بخصوص عودة الكويتيين في الخارج.
وقال حماد لـ «الراي» في تصريح «نحن نسعى إلى إجلاء جميع الكويتيين الراغبين بالعودة قبل رمضان، خصوصاً من ثبت أنهم أصحاء وغير مصابين بفيروس كورونا المستجد، من خلال الفحوصات التي أجروها في البلدان الموجودين فيها».
وأضاف إنه في حال عادوا خلال هذا الأسبوع وفق ما أعلن عن وزارة الخارجية بالتعاون مع السلطات الصحية فهو المطلوب، وبذلك ينتفي الغرض من الجلسة الخاصة، مشدداً على عدم وجود أي سعي للمزايدات بل عودة المواطنين إلى بلدهم.
وأكد حماد أنه في حال تم إجلاء الكويتيين وفق الجدول المخطط، فسيتم فحصهم قبل إقلاع الطائرات، مبيناً أن من يكون سليما من الفيروس -ونسبتهم نحو 95 في المئة من العائدين- سيسمح له بالصعود، وعند وصولهم إلى مطار الكويت الدولي سيتم فحصهم مجددا وفق الإجراءات الصحية والوقائية ومن يثبت أنه سليم يطبق حجرا منزليا لمدة أسبوعبن وفق تطبيق إلكتروني معمول به في البحرين.
وتابع إن من يُلاحظ عليه أعراض أو اشتباه يتم تحويله إلى المحاجر الصحية للمزيد من الفحوصات، مطالباً بعودة جميع الكويتيين بالخارج وعددهم يبلغ نحو 50 ألفاً وفق خطة معلنة وآلية مدروسة.
وذكر حماد إن الكويتيين في دول مجلس التعاون الخليجي أمضوا فترة الحجر المؤسسي هناك، وثبت أنهم جميعاً غير مصابين بالفيروس، لافتاً إلى أنه وزيادة بالتأكيد سيتم فحصهم في المطار قبل السماح لهم بالذهاب إلى منازلهم.
ونبه حماد إلى ضرورة الاستعانة بخطوط طيران أخرى، إذا كانت الخطوط الجوية الكويتية لا تستطيع الوصول إلى بعض الولايات في أميركا والتي يدرس فيها طلبة كويتيون، مطالباً بالالتفات إلى الطلبة الكويتيين في أستراليا الذين لم يكونوا ضمن خطة الإجلاء، والذين يجب عودتهم إلى أرض الوطن ضمن الخطة.