«الراي» تنشر أعداد الرحلات والركاب المشمولين بالمرحلة الثانية من خطة إجلاء المواطنين
أعلن وزير الخدمات مبارك الحريص عن وضع خطة لإجلاء المواطنين في الخارج نهاية الأسبوع الجاري، موضحا ان البداية سوف تشمل دول الخليج والدول العربية.
وترأس الحريص اجتماع اللجنة العليا الخاصة بالإدارة العامة للطيران المدني للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وقال في تصريح صحافي على هامشه، إنه نقل للمسؤولين والعاملين بالإدارة العامة للطيران المدني إشادات وتقدير رئيس مجلس الوزراء للجهود التي يبذلونها من أجل خدمة الكويت وشعبها، مثمناً تلك الروح الوطنية التي تجلت من خلال الأعمال التي قاموا بها.
واكد الحريص أن هذا الاجتماع ليس الأول الذي ترأسه، إذ ترأس العديد من اجتماعات اللجنة في الأيام السابقة، مشيراً إلى أنه يعمل على تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء حول تطبيق خطة الطوارئ الصحية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، ومبيناً أنه أعطى توجيهاته للمسؤولين والعاملين بالإدارة مضاعفة الجهود المبذولة والتنسيق المستمر مع الجهات ذات الصلة كوزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية، وغيرها من مؤسسات الدولة للحد من انتشار هذا الوباء العالمي، وإيجاد أفضل السبل التي تصب بتسهيل إجراءات القادمين من الخارج، والمغادرين من دولة الكويت مع مراعاة وقاية العاملين من الإصابة أو انتقال العدوى لهم.
وبين الحريص أنه اطلع خلال الاجتماع على عرض مرئي تضمن مدى جاهزية الإدارة العامة للطيران المدني لتطبيق خطة الطوارئ في هذه المرحلة، والتي ستشمل إجلاء المواطنين من الخارج، وجاهزية المطار لتسيير رحلات الوافدين الراغبين بمغادرة الكويت إلى أوطانهم.
وذكر الحريص أنه استمع من المسؤولين في «الإدارة العامة للطيران المدني» عن تفاصل الخطة الموضوعة لاستقبال المواطنين العائدين من الخارج خلال الأيام المقبلة، والتي تتمثل في الرحلات الاستثنائية لإجلائهم والتي تم الترتيب لها مع وزارة الخارجية المعنية بتسهيل إجراءات عودتهم، من خلال التنسيق مع سفارات الكويت والدول الأخرى.
وبيّن الحريص أن الاستعدادات التي تقوم بها «الطيران المدني» لا تقتصر على استقبال المواطنين العائدين من الخارج فقط، بل تتضمن خطة الرحلات الاستثنائية المغادرة من الكويت إلى وجهات أخرى، مشيرا إلى أن الإدارة أعلنت في وقت سابق عن السماح لشركات الطيران العاملة في مطار الكويت الدولي، بتسيير رحلات جوية للمقيمين الراغبين في السفر لأوطانهم، ووجود العديد من شركات الطيران التي تقدمت بطلبات للحصول على الموافقات اللازمة لتسيير الرحلات .
وأكد الحريص أن الإدارة العامة للطيران المدني جاهزة لتنفيذ خطط الإجلاء سواء القادمة أو المغادرة والتي تم الترتيب لها مع وزارتي الصحة ووزارة الخارجية، مبيناً أن الجهود التي يقوم بها العاملون تأتي ضمن منظومة من العمل الحكومي المتكامل والذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن، والذي يساعد على حماية الكويت وشعبها والمقيمين على أراضيها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
الرياض في الصدارة خليجياً... وجدة الأخيرة بـ 140 شخصاً
تعتزم وزارة الخارجية إجلاء 7217 مواطناً متواجدين في دول مجلس التعاون الخليجي، بواقع 2921 مواطناً في الرياض، و140 في جدة، و1376 في المنامة، و907 في الدوحة، و594 في أبوظبي، و1093 في دبي، و186 في مسقط.
11002 مواطناً يعودون من أميركا... وكاليفورنيا أكثرهم عددهم
سيتم إجلاء 11002 مواطناً من الولايات المتحدة، 1974 من كاليفورنيا، و712 من أريزونا، و578 من كولورادو، و465 من أوريغون، و1665 من ألينوي، و1074 من فلوريدا، و1207 من واشنطن، و937 من تكساس، و912 من نيويورك، و799 من جورجيا، و679 من ماساتشوتيس.
11176 يعودون من بريطانيا... والأغلبية للطلبة ومرافقيهم
يعود 11176 كويتياً من بريطانيا، موزعين على 1660 شخصاً من السياح والعلاج والدراسة على حسابهم الخاص، و6543 من الطلبة مع مرافقيهم، و1820 من المرضى مع مرافقيهم على حساب وزارة الصحة، و121 مواطناً من المرضى الذين يتعالجون على حساب شركة نفط الكويت، و130 مواطناً يتلقون العلاج على نفقة وزارة الدفاع، و186 من الملحقين بدورات والدارسين على حساب وزارة الدفاع، و716 يتواجدون في الفنادق.
9232 يعودون من الدول العربية وتركيا
يعتزم 9232 مواطناً من الدول العربية العودة إلى الكويت ضمن خطة الإجلاء، موزعين على 4774 شخصاً من عمان، و1800 مواطن من اسطنبول، و2338 من القاهرة، و46 من سوريا، و160 من أنقرة، و28 من بيروت و86 من تونس.
471 يعودون من المغرب
يعود على متن رحلات الإجلاء 471 مواطناً من المغرب، يتوزعون على 22 شخصاً تزيد أعماؤهم عن 65 عاماً، و7 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و4 من الحالات المرضية، و438 يتواجدون في مختلف المناطق.
1387 من أوروبا وآسيا
يبلغ عدد المواطنين الذين سيعودون من باريس 922، و24 من لارنكا، و79 من مانيلا، و341 من بانكوك، و21 من جاكرتا
مرفق ملف حول أعداد الرحلات والركاب المشمولين بالمرحلة الثانية من خطة إجلاء المواطنين.