فرع لـ «تعاونية الفنطاس» في المنطقة والمتطوعون يوزعون المساعدات
المهبولة في اليوم الخامس... هدوء وتأقلم
في ظل العزل الكلي لمنطقة المهبولة، سارت الأمور بشكل جيد في يومها الخامس، أمس، حيث تم حصر احتياجات المنطقة وتوفيرها من قبل الجهات المختصة، وباشرت جمعية الفنطاس في تجهيز فرع لها في احدى مدارس المنطقة لتوفير احتياجات السكان، بالاضافة الى توزيعات جمعية الهلال الاحمر الكويتي للمواد التموينية والسلال الغذائية من خلال فرقها التطوعية.
«الراي» واصلت رصد مستجدات الوضع في منطقة المهبولة، ولاحظت أن قاطنيها أخذوا بالتأقلم مع الواقع الجديد، والامور الامنية والصحية والمعيشية تسير بشكل جيد، من خلال حركة دخول وخروج المواطنين، وجهود الفرق التطوعية في توفير احتياجات سكان المنطقة. وشهد اليوم الخامس حركة متنوعة، في ظل رعاية امنية بتزويد المنطقة باحتياجاتها من خلال الفرق التطوعية، فيما استمر اهالي واصدقاء الوافدين بتزويدهم من خلف الحواجز الامنية، ببعض الاحتياجات التي لم تتوافر حتى الآن، بشكل منتظم مثل الخضراوات وأسطوانات الغاز.
وقد باشرت جمعية الفنطاس التعاونية فتح فرع لها في المنطقة، بعد أن أخذت موافقة وزارة التربية لاستغلال احدى مدارسها لتشغيلها كفرع كبير للجمعية لتوفير احتياجات أهالي المنطقة، حيث تجري حالياً تعبئة الفرع بالمواد الاستهلاكية والغاز وغيرها، ومن المقرر افتتاحه خلال يومين على الارجح.
وقال عضو مجلس ادارة جمعية الفنطاس فايز السهلي لـ«الراي» إن إدارة الجمعية حصلت على الموافقة لاستغلال مدرسة خاصة في القطعه واحد، لعدم توافر أفرع للجمعية داخل المنطقة، وقد تم اتخاذ خيار تخصيص احدى المدارس بدلاً من الخيم الموقتة لاحترازات أمنية وصحية. وأضاف ان هذه الخطوة جاءت لتسهيل عملية توصيل المواد الغذائية لسكان المهبولة، نظراً للظروف الاستثنائية، مبيناً ان افتتاح الجمعية سيكون خلال أيام فور تجهيز المدرسة بكل المستلزمات الغذائية واتخاذ التدابير الصحية.
وفي الجولة داخل المهبولة، كانت الحياة تسير بشكل منتظم وفرق الهلال الاحمر الكويتي تعمل على توزيع السلال الغذائية، في ظل إشراف وزارة الداخلية ممثلة في القوات الخاصة والدفاع المدني.