هجوم بسيف على عسكري حاول تطبيق القانون

«إذا لم تستح فاصنع ما شئت»!
ففي الوقت الذي ينهمك رجال الأمن، ضمن الصفوف الأمامية، في أداء واجبهم وتطبيق القانون، أشهر مواطن سيفاً في وجه رجال أمن حولي، وساندته والدته وشقيقه الذي لكم عسكرياً في وجهه، وتم ضبطهم من قبل المباحث الجنائية.
دورية مخفر النقرة، وبعد تلقي عناصرها بلاغاً عن وجود إصابة بفيروس كورونا، انطلقوا إلى موقع البلاغ، وعند عودتهم شاهدوا شابين أمام باب عمارة، وعند الوقوف هرب أحدهما وتوارى بين المساكن، بينما الآخر دخل إلى شقة ذويه، وعند وقوف رجل الأمن خرج المتهم ولكم العسكري في وجهه ثم خرجت والدته وتهجمت على الأمني، كما انضم إليهما شقيقه حاملاً سيفاً في يده وهدد العسكري به، وحاول أن يضربه به ثم احتموا بشقتهم.

رجال الأمن، ووفق ما نقله مصدر أمني لـ«الراي» طلبوا إسناداً من الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وسرعان ما وصلت قوة مكونة من قطاعي الأمن العام والمباحث الجنائية وتمكن طاقمها من ضبط المواطنين ووالدتهما، إلا أنهم لم يخرجوا السيف الذي تسلح به أحدهما.
وتابع المصدر أن «الأمنيين اقتادوا الأم وولديها إلى الجهات المختصة وسجلوا بحقهم حزمة قضايا بمسمى (اعتداء بالضرب، وتهديد، ومخالفة حظر التجول، ومقاومة رجال الأمن)، وجارٍ التحقيق معهم في ملابسات الواقعة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنهم، لما ارتكبوه من تجاوز وتعدٍ على رجال الأمن».