ولي رأي

الثواب والحساب

تصغير
تكبير

صحيح أن مرض كورونا المستجد خطير، ولكن لا يجب أن نهوّل في الأمر أو نتساهل معه، بل يجب اتباع تعليمات وزارة الصحة تماماً، والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنا هذا البلاء والوباء.
مقدمة أسوقها بعد أن سمعنا أن هناك عطايا وحوافز وعقوبات بعد انقشاع الغمة، ولذلك الأولى أن تكون هذه الامتيازات والعطايا لمن وقفوا في الصف الأول من المعركة من الكوادر الطبية بمختلف فئاتها (الأطباء والممرضين والمتطوعين لدعمهم ومساعدتهم)، والأطقم العسكرية الذين بفضلهم أصبحنا آمنين في وطننا.
والعاملين في الإعلام الذين كانت كلماتهم وبسماتهم بلسماً يهدئ روعاتنا، وإن كان من تعويض فليكن لصغار المستثمرين الذين اقترضوا من البنوك المحلية. أما مطالب بعض النواب بتوزيع أكثر من مليار دينار على الناس هبات وترضيات كما حدث بتوزيع أكثر من مليار دينار كترضية بعد التحرير من الغزو البعثي، أموال تبخرت ولم تعزز اقتصاد البلد أبداً، فهي مطالب في غير مكانها، وأما الحساب والعقاب فيجب أن يكون شديداً بحجم الخطر الذي طال أمن البلاد والناس، ممن خالفوا الحجر المنزلي أو حظر التجول الجزئي أو بثوا إشاعات كاذبة لبث الرعب في نفوسنا، وأما الوافد المخالف فيتم ترحيله إلى بلده فوراً، ولا حاجة لنا به.
ولا بد من الإشادة والشكر لمن تبرّع بالمال والجهد والمرافق سواء كان دعماً للدولة في هذه المعركة أو على أقل تقدير أن يكرموا وتوضع أسماؤهم في لوحة شرف عند مدخل غرفة تجارة وصناعة الكويت، وأن تكون لهم الأولوية في قادم المناقصات، فالثواب والحساب نصّت عليهما كل الأديان السماوية، وحتى في الآخرة هناك جنة ونار.

دعاء:
اللهم متّعني بقواي ما أحييتني، ولا تقبضني إلا وأنت راضٍ عني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي