تراجع تسجيل الإصابات في الكويت

تراجعت أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) في الكويت، بعد إعلان وزارة الصحة عن تسجيل حالة واحدة مؤكدة أمس، ما يرفع عدد الحالات المسجلة إلى 159 حالة، في حين بقي عدد حالات الشفاء عند 30، وكذلك بقي عدد الحالات التي تتلقى الرعاية في العناية المركزة عند خمس حالات، ثلاث منها حرجة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتورعبدالله السند، في المؤتمر الصحافي اليومي أمس، إن حالة الإصابة الجديدة لمواطنة كويتية مرتبطة بالسفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وشدد على ضرورة البقاء في المنازل وتجنب المخالطة في الأوقات التي يسمح بها بالخروج، في غير فترة تطبيق حظر التجول الجزئي في البلاد، حفاظاً على صحة كل إنسان وأسرة والمجتمع من انتشار الفيروس.
واضاف إن «فيروس كورونا مهما كان خطيراً ووبائياً، فإننا نستطيع أن نعكس اتجاهه ويجب أن تكون لدينا الدراية الكاملة والإيمان بقدرتنا جميعا على ذلك والحد من انتشاره وذلك ليس بالمستحيل». وأضاف أن «ذلك أثبتته مدينة ووهان الصينية وهي البؤرة التي انطلق منها الفيروس، إذ أصبحت الآن الأعداد المسجلة في الصين الشعبية وفي هذه المدينة، أقل بكثير من المناطق التي لم تكن بؤراً وإنما أصبحت الآن بؤراً جديدة لهذا الفيروس».
وعن مراكز الحجر الصحي، أشار السند إلى أن العدد الإجمالي لمن أنهوا فترة الحجر الصحي بلغ 702 شخص، بعد إتمام المدة المحددة لذلك والقيام بكل الإجراءات الوقائية، والتأكد من خلو جميع العينات المخبرية من الفيروس في حين تجاوز عدد المسوحات المخبرية 17010 مسحات مخبرية.
عالمياً، أوضح أنه خلال 24 ساعة الأخيرة، لم تسجل أي حالة في الصين من عدوى محلية، وإنما 39 حالة متعلقة بالسفر إلى الخارج، وهذه الفكرة يمكن النظر إليها من جانبين، الأول أنه مهما كانت الأعداد مهولة ومهما كان الوضع خطيراً، كما كان في ووهان، بالإمكان الاحتواء وإحكام السيطرة من خلال المسؤولية المشتركة والإجراءات الوقائية المشددة. والجانب الآخر يتعلق ببعض مناطق العالم، التي كانت تظن أنها بمنأى عن الخطر وفي وضع آمن، وكان لديها شعور مبالغ فيه بالأمان، وبعد التراخي نجدها أصبحت بؤرة جديدة لانطلاق هذا الفيروس والمرض وانتشاره حول العالم وأصبحت مصدرة لهذا المرض.
وذكر أنه «وفقا لآخر تقارير منظمة الصحة العالمية، أعلنت خمس دول جديدة للمرة الأولى تسجيل إصابات مؤكدة لديها بالفيروس، ليصبح عدد الدول التي لديها إصابات 189 دولة، بأنظمتها الصحية تواجه هذا الوباء العالمي. ومعدل حالات الإصابة حول العالم هو 308 آلاف حالة وخارج الصين أكثر من 227 ألف حالة، أما داخل الصين فتجاوز 81 ألف حالة، بقليل وجميعها منتشرة على 198 دولة في العالم في ستة أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية».
وعن إقليم شرق المتوسط الذي يضم 22 دولة، لفت إلى أن 20 دولة أعلنت ظهور الفيروس فيها حتى الآن، وبواقع إصابات في الإقليم ككل أكثر من 25 ألف حالة، في حين بلغت حالات الشفاء في الإقليم جاوزت 8319 حالة، أما عالميا فعدد حالات الشفاء أكثر من 96 ألف حالة شفاء. وأشار إلى أن هناك مؤشرات إيجابية «لكن يجب ألا تجعلنا نتقاعس أو نشعر أننا بمنأى عن الخطر، بل يجب أن يكون لدينا العلم والدراية والتيقن الكامل بأننا نستطيع وقف هذا الانتشار بالأخذ بكل الأسباب الوقائية والطرق الاحترازية».

 الكويت أولى دول المنطقة  في الفحص عن طريق DNA

ضبط مخدرات وإزالة مخيمات في كبد

منذ 3 ساعات

مصادر صحية: الـ 15 صيدلية المغلقة لا ترتبط بجهة بعينها… والإغلاقات جاءت لافتقاد ملاكها شروط الترخيص

منذ 5 ساعات

كونا - أعلنت وزارة الصحة عن وصول كمية من أجهزة فحص فيروس «كورونا المستجد- كوفيد- 19»، عن طريق الحمض النووي DNA، لتكون الكويت «أول دولة في المنطقة توفر مثل هذا الفحص».
وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية الدكتور عبدالله البدر، مساء أول من أمس، إن الكويت ممثلة بوزارة الصحة، قامت بجلب تلك الفحوصات، بعد أن وافقت عليها استثنائيا منظمة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) في 12 مارس الجاري.
وأضاف البدر أنه في حالة الطوارئ يوجد لدى منظمة الغذاء والدواء الأميركية آلية تفوض شركات الأجهزة والمعدات الطبية لاستخدام هذه الفحوصات، لافتا إلى أن إدارة الهندسة الطبية بالوزارة، قامت منذ الاعلان عن هذه الفحوصات بالتنسيق مع الشركات المحلية والخارجية المصنعة، لتوفير تلك للأجهزة، للكشف عن الفيروس في عينات الجهاز التنفسي مثل الأنف أو مسحات فموية. وذكر أنه خلال عشرة أيام من التفويض الاستثنائي من منظمة الغداء والدواء الأميركية لتلك الفحوصات، سارعت الكويت بالعمل على جلب تلك الاجهزة التي وصلت البلاد «ما يحسب لها ويعد إنجازاً غير مسبوق».
ولفت إلى أنه تمت الموافقة على جلب فحوصات تظهر النتيجة خلال 45 دقيقة، مضيفا أن تلك الفحوصات وغيرها ستصل إلى الكويت الشهر المقبل.