إعلان حظر التجول ليلاً حال دون هلع الأسواق

متسوقو «منتصف الليل» سابقوا الوقت

u0627u0632u062fu062du0627u0645 u0645u0646 u062fu0648u0646 u0647u0644u0639
ازدحام من دون هلع
تصغير
تكبير

الأسواق توقعت هجمة من المتسوقين فجراً  لكنها لم تحدث

موظفون لتنظيم الدخول بما لا يزيد  على 50 شخصاً

تنظيم طوابير انتظار على الأبواب والدخول 5 فقط


شهدت الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية التي تعمل على مدار الـ24 ساعة، ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الإقبال على الشراء، بعد منتصف ليل أول من أمس، إثر صدور قرار حظر التجول الجزئي في ساعة متقدمة.
وفي جولة قامت بها «الراي» بعد صدور القرار، تبيّن ارتافع عدد المتسوقين في الجمعيات والأسواق المركزية التي تعمل على مدار الساعة بصورة ملحوظة، مقارنة بمعدل المتسوقين يوميا في مثل هذا التوقيت، ليظهر على الساحة «متسوقو منتصف الليل».
وعمد المتسوقون من المواطنين والمقيمين إلى شراء كميات من المواد الأساسية، فيما وصلت مشتريات البعض منهم إلى «ملء عربتي تسوق»، الأمر الذي كان لافتاً للأنظار.


ووفقاً لأحد مسؤولي الأسواق، فإن صدور قرار حظر التجول في وقت متقدم من تلك الليلة، كان عاملاً مهماً في عدم توافد المواطنين والمقيمين على الجمعيات والأسواق بأعداد كبيرة، كما حدّ من التدفق هطول الأمطار، الذي شكل أيضاً عاملاً مهماً في تقليل حجم المقبلين على الشراء ليلاً، متوقعاً أن يزداد عدد المتسوقين بعد صلاة الفجر.
واختلف الوضع نسبياً بعد صلاة الفجر، إذ كان عدد المتسوقين في الإطار الطبيعي اليومي، ولم تحدث الزيادة الكبيرة المرتقبة في عمليات الشراء، ومع دخول ساعات الصباح الأولى، كان الوضع أكثر استقراراً لجهة عدد المتسوقين، والذي عاد إلى طبيعته مرة أخرى، خصوصاً مع تنفيذ مسؤولي الجمعيات والأسواق لقرارات اتحاد الجمعيات التعاونية، بعدم تواجد أكثر من 30 إلى 50 شخصاً داخل السوق في الوقت ذاته، ليمتد طابور الانتظار خارج الأبواب.
ودفعت الجمعيات التعاونية والأسواق بعدد من موظفيها، لتنظيم وحصر العملاء، حيث وضع البعض منهم موظفين عند الأبواب لإحصاء المتسوقين الداخلين إلى السوق والخارجين منه، ليدخل عميل جديد مقابل كل عميل يخرج.
وعمدت أسواق أخرى إلى إغلاق باب الخروج، وجعل عمليات الدخول والخروج من باب واحد، لتحكم سيطرتها على السوق بالصورة المطلوبة، على أن يدخل العملاء الجدد للتسوق على دفعات بواقع 5 عملاء على كل دفعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي