البلاد الرابعة خليجياً و48 عالمياً على المؤشر العالمي
سعادة الكويتيين ترتفع 3 مراتب
صعدت الكويت 3 مراتب لتحتل المركز 48 عالمياً من أصل 153 دولة، والمرتبة الرابعة خليجياً، في مؤشر السعادة العالمي لعام 2020، الصادر عن شبكة الحلول المستدامة، وهي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة في 2012، تزامناً مع اليوم الدولي للسعادة.
ويستند مؤشر السعادة العالمي في تصنيفاته على مقاييس عدة، مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وجودة الحياة، والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى متوسط الأعمار، والحرية، والسخاء، وغياب الفساد.
ووفقاً للتقرير المصاحب للمؤشر، سجلت الكويت 6.1 نقطة، مقارنة مع نحو 6 نقاط خلال العام الماضي، إلا أنه رغم هذا التقدم، أشار التقرير إلى أن دولاً غنية مثل الكويت، فيها توزيع غير متكافئ بشكل أكبر للسعادة، كما أن متوسط مستوى الرضا عن الحياة فيها أقل من الدول الاسكندنافية التي تربعت على عرش السعادة في التصنيف.
وتفصيلاً لنتائج المؤشر، جاءت الكويت في المرتبة الرابعة عالمياً من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والمركز 49 عالمياً في جودة الحياة، و71 في الدعم الاجتماعي ومتوسط الأعمار، في الوقت الذي حلّت البلاد في المركز 47 في الحرية، و78 في السخاء.
من ناحية أخرى، واصلت الإمارات صدارتها للدول العربية في مؤشر السعادة وذلك بعد حلولها في المرتبة 21 بواقع 6.7 نقطة، تلتها السعودية في المركز 27 بنحو 6.4 نقطة، ثم البحرين بـ6.2 نقطة.
ومجدداً، واصلت الدول الإسكندنافية هيمنتها على المراكز العشرة الأولى، حيث تصدّرت فنلندا للعام الثالث على التوالي القائمة كأكثر بلد سعادة في العالم، تلتها الدنمارك، وسويسرا وآيسلندا ثم النرويج، وهولندا والسويد، ونيوزيلندا، والنمسا، ولوكسمبورغ.
أما ذيل الترتيب والذي يمثل دول البؤس، تصدرته أفغانستان وجنوب السودان، وزيمبابوي ورواندا وأفريقيا الوسطى، ثم تنزانيا، وبوتسوانا، واليمن، علاوة على مالاوي والهند وسورية وليسوتو وهايتي.