الدلال لـ«الراي»: 5 ملفات بانتظار العقيل اليوم في الاجتماع النيابي
- تمكين الجمعيات التعاونية من ايصال خدماتها إلى المنازل
- السماح للجمعيات الخيرية بأداء دورها المجتمعي في هذه الظروف الاستثنائية
- متابعة مجهولي الأبوين والأحداث لأنهم محجوزون في أماكن محددة
- تقديم الرعاية للمعاقين مثل العلاج الطبيعي وسواه
كشف النائب محمد الدلال عن ملفات عدة سيتم طرحها اليوم على وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقل في اللقاء النيابي الذي يعقد في مجلس الأمة ضمن اللقاءات التي تجرى بشكل شبه يومي بين النواب والوزراء، موضحا أن الملفات تتعلق بالجمعيات التعاونية والجمعيات الخيرية وجمعيات النفع العام والهيئة العامة للمعاقين .
وقال الدلال لـ«الراي»: إن الشؤون مطالبة بدعم الجمعيات التعاونية التي اثبتت بادارتها وآلياتها أنها أكثر نفعا وجدوى، مؤكدا أننا نسجل للجمعيات دورها ابان الغزو العراقي الغاشم ودورها الذي شهدناه هذه الأيام ، فهي الملاذ للمخزون الغدائي السليم ، وعموما دور الجمعيات كبير ودعمها مهم ، وأحد صور الدعم ، أن الشؤون تضع ضوابط كثيرة في جانب تقديم الخدمات من باب الخدمة المجتمعية وهذه الضوابط تحد من دور الجمعيات التعاونية في تقديم خدمات أكثر للمساهمين والمرتادين وأهالي السكن الخاصة بالمنطقة مطالبا بفتح الباب في مثل هذه الظروف للجمعيات فيما يتعلق بالخدمة الاجتماعية بقضايا مرتبطة بمواجهة الوباء بالوصول إلى المنازل وتقديم خدمات ما يساعد الدولة ويخدم الحكومة .
وأضاف: إن دعم الجمعيات الآن من هذا الباب مهم جدا سواء دعمهم في ايصال المخزون الغذائي لهم أو في الخدمات الأخرى التي من الممكن أن تقدمها الجمعيات التعاونية ، وبأمانة هناك ابتكارات تقدمها بعض الجمعيات مثل الروضة ومشرف والجابرية وسواهم والتي قدمت خدمات مميزة .
ولفت الدلال إلى أنه سيطرح ملف الجمعيات الخيرية التابعة للشؤون وهناك ضوابط بأن العمل الخيري في الغالب لا يقدم للعاملين والموظفين ، وهناك وافدون كثر يقدرون بمئات الآلاف يعملون بالأجرة اليومية في القطاع الخاص ، وهؤلاء لا يستطيعون الوصول إلى الجمعيات التعاونية ، وهناك من لا يستطيع الحصول على غدائه لأن أجرته يومية ، وتوقف عنه كل شيء، وبعض أفراد القطاع الخاص لا يوصل الرواتب لأي سبب كان مطالبا بتمكين الجمعيات الخيرية من الوصول إلى هؤلاء ، فوجوب وصول الغذاء أم المواد الوقائية إلى الأطراف الموجودة في الكويت من الوافدين أو البدون مهم جدا ، لأن استقرار هؤلاء استقرار للبلد ، وفي حال عدم استقرارهم قد يؤدي إلى مشاكل لا تريدها الحكومة ولا يريدها الشعب منوها إلى ضرورة تمكين الجمعيات الخيرية من القيام بدورها المجتمعي.
وذكر إن الأمر الثالث الذي سيتم طرحه على طاولة اجتماع اليوم هو دور المجتمع المدني وأعني جمعيات النفع العام التي من الممكن أن تخدم بأفكارها وتقدم من باب التطوع ما يخدم المجتمع في مثل هذه الظروف الاستثنائية ويجب أن يكون هناك ابتكار ، وهذه قضية أساسية في هذه المرحلة .
وأضاف: من الأدوار التي يجب أن تقوم بها وزارة الشؤون متابعة مجهولي الأبوين وكذلك الأحداث هؤلاء يجب أن تقدم لهم الخدمة وتقام لهم بعض البرامج لأنهم محجوزون في أماكن محددة، ومن يقومون برعايتهم ربما يتابعون أسرهم في مثل هذه الظروف فينبغي متابعة هذه الفئة وعموما الوزيرة العقيل تقوم بدورها ولكن مثل هذه القضايا لابد من طرحها.
وأوضح الدلال ان على الوزيرة العقيل أن تولي المعاقين اهتماما خاصا في مثل هذه الظروف خصوصا أن هناك من يحتاج إلى رعاية أكثر مثل العلاج الطبيعي وسواه ، وإن كانت هيئة المعاقين تقوم بدورها لكن لابد من طرح مثل هذه الموضوعات ، اذ لا قدر الله استمرت الظروف لفترة أطول .
