ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى 12 والخارجين من مراكز الحجر إلى 564
أول حالة «كورونا»... في أرض المعارض
- 11 إصابة جديدة ترفع الحصيلة إلى 123 بينها 111 مازالت تتلقى العلاج
- العديد من المسحات أخذت من أرض المعارض رغم أن أصحابها كانت درجة حرارتهم منخفضة
- جهاز الكشف السريع سيساعد باحكام السيطرة وفرز الحالات الوافدة أو التي تتردد على المؤسسات الصحية
أعلنت وزارة الصحة أمس، تسجيل 11 حالة جديدة مؤكدة، ثبت إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في الكويت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة إلى 123 حالة، فيما شُفيت ثلاث حالات جديدة لترتفع الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 12، وتبقى 111 حالة تتلقى العلاج حالياً.
وقال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، إن التحاليل والفحوصات المخبرية والاشعاعية أثبتت شفاء الحالات الثلاث من الفيروس، وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين تمهيداً لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
وفي المؤتمر الصحافي اليومي، أوضح الناطق الرسمي باسم الوزاة الدكتور عبدالله السند أن الحالات الـ11 الجديدة المسجلة هي حالة واحدة مرتبطة بالسفر إلى الولايات المتحدة، وواحدة مرتبطة بالسفر إلى إيران، وأربع حالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة، وثلاث حالات مخالطة لحالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة، وحالة واحدة مرتبطة بالسفر إلى قطر، وكل الحالات هي لكويتيين، وهناك حالة لمقيمة مصرية مرتبطة بالسفر إلى جمهورية مصر العربية، تم اكتشافها خلال الفحص في أرض المعارض.
وقال السند إن إجمالي الحالات التي خرجت من مراكز الحجر في البلاد بلغ 564 حالة.
وأكد السند أن إجراءات فحص الوافدين في أرض المعارض جاءت في إطار الإجراءات الوقائية الاستباقية لوزارة الصحة في محاولة إحكام السيطرة على المرض، حيث ان الجهود عديدة منذ اليوم الأول عبر تفعيل نظام الترصد في المطار والمنافذ وبمراكز الرعاية الأولية والمستشفيات، وكانت إجراءات فحص المقيمين ضمن الاجراءات والتي تتم على 4 مراحل بداية بفرز الحالات بقياس درجة الحرارة ومن ثم تصنيف الحالات بوجود أعراض من عدمه وعزل الحالات، إن وجدت أعرض وعمل مسوحات.
وأشار الى استقبال نحو 14 ألف حالة وعمل مئات المسوحات وفق بروتوكولات معينة توصي بها منظمة الصحة العالمية والكثير من الهيئات العالمية، وأخذ معلومات عن الشخص وادخال المعلومات لتفعيل نظام المتابعة المنزلية الدورية، وخلال الفترة السابقة رصدنا حالة واحدة والتي ذكرت سلفا، ولم ننته حتى الآن، حيث هناك فحص وفرز مستمر حتى الاطمئنان على الوضع العام.
وحول الحجر على عمارة سكنية في منطقة الفروانية، قال «بعد رصد إحدى الحالات خلال الأيام الماضية ومن خلال المتابعة في الأقسام الوقائية في وزارة الصحة، تبين وجود بعض المخالطين وجرى تطبيق الحجر الالزامي على جميع سكان العمارة والتكفل بتزويدهم بما يحتاجون حتى لا يخرج أحد، وهناك تفاهم وتعاون كبير في سبيل إحكام السيطرة وحماية المجتمع».
وأوضح الدكتور السند أن عملية التتبع والفحص للمقيمين في أرض المعارض لا تقتصر على قياس درجة الحرارة، وهناك العديد من المسوحات التي تم أخذها كانت درجة الحرارة فيها منخفضة، مؤكداً بأنها ليست المعيار الأوحد الذي نعتمد عليه، حيث تجري عملية الفحص وفق معايير معينة ومحددة من قبل الفرق الطبية.
وبيّن أن «جهاز الكشف السريع إحدى ثمرات جهود قطاع الأدوية وسيتم العمل به ابتداء من الأسبوع المقبل للكشف السريع عن الفيروس، وهو ضمن الفحوصات الشاملة التأكيدية، وهذا الجهاز سيساعد على احكام السيطرة وفرز الحالات التي تفد الى الكويت او التي تتردد على المؤسسات الصحية التي يشتبه بإصابتها».
4 حالات في العناية
ذكر السند أن هناك أربع حالات في العناية المركزة منها واحدة مستقرة وثلاث حالات توصف بأنها حرجة، وهناك أربع حالات سابقة شفيت وخرجت من العناية المركزة إلى الأجنحة المختصة.
وقال إن عدد المسوحات طوال الفترة الماضية زادت على 9981 مسحة.
أرقام عالمية
- في الـ 24 ساعة الأخيرة، أعلنت 9 دول رصدها الفيروس.
- 143 دولة سجلت إصابات بالمرض.
- الحالات المصابة 156 ألفاً حول العالم وخارج الصين فقط 76 ألفاً.
- في الصين، قاربت الإصابات الـ81 ألف حالة وهي في انحسار.
- في شرق المتوسط، 17 دولة من 22 أعلنت حالات مؤكدة بالفيروس.
- عدد حالات شرق المتوسط، 14 ألفاً وهناك 3442 حالة شفاء.
- حالات الشفاء في العالم 76 ألفاً.
