اليوم فحص مُقيمي محافظة حولي ... من جميع الجنسيات

فيما استكملت أمس إجراءات فحص المقيمين في محافظة الفروانية، من الجنسيات المصرية والسورية واللبنانية، أعلنت وزارة الصحة تعديلاً في إجراءات الفحص بفتحها الباب لفحص جميع الجنسيات من المقيمين في محافظة حولي اليوم، بعدما كانت مقتصرة من قبل على الجنسيات الثلاثة المذكورة.
فأمس، ولليوم الثاني على التوالي، استقبل مركز الفحص في أرض المعارض، مقيمي محافظة الفروانية، من الجنسيات الذين وصلوا إلى البلاد بعد تاريخ 27 فبراير، حيث بلغ إجمالي الذين تم فحصهم خلال اليومين ما يقارب 9688 شخصاً.
«الراي» رصدت المشهد، واطلعت على سير العمل حيث تم ادخال المراجعين على حسب الحالات، حيث كانت الاولوية لكبار السن والنساء والأطفال ومن ثم الفئات الأخرى، ويتم في بداية الدخول التدقيق على جواز السفر وتاريخ دخول المقيم إلى البلاد، ومن ثم يتم فحصه بقياس الحرارة، ثم يقوم بتعبئة الاستمارة.

مصدر طبي أكد أن هناك 50 طبيباً يتولون مهام فحص المقيمين والتأكد من خلوهم من أي أعراض لفيروس كورونا المستجد، مع نحو 350 من الكوادر الطبية. وقالت مصادر إن من بين من تم فحصهم ما يقارب 1700 مقيم دخلوا البلاد للمرة الأولى بتأشيرة دخول عمل، وكانت الاغلبية من فئة الشباب ومن جنسية عربية واحدة.
وشهدت المنطقة إجراءات أمنية مشددة وتنظيما عاليا، من قبل رجال الأمن والدفاع المدني والمتطوعين الذين اعطوا صورة حضارية وانسانية، بتعاملهم مع الذين يجرون الفحوصات الطبية، من خلال توزيع العصائر والمياه ووجبات الأكل. وأعرب عدد ممن خضعوا لإجراءات الفحص عن رضاهم التام لعملية تنظيم الأفراد، مقارنة بأول من أمس الذي شهد ارتباكاً في بعض الأوقات بسبب احتشاد المئات أمام بوابات الدخول لقاعات الفحص.
وقد حرص المنظمون من أفراد وزارة الداخلية والفرق الطبية المتواجدة في أرض الميدان، على تقسيم الأفراد إلى طابورين مع الحفاظ على تخصيص مسافة متر بين كل فرد وآخر وإلزام الجميع بارتداء كمامات، ما أدى إلى تسريع وتيرة عمليات الفحص دون تعقيد.
وفي إطار الحرص على جهوزية مركز الفحص وتزويده بكل الامكانيات، حرص المسؤولين على توفير كراسي لجلوس الافراد عليها انتظاراً لدورهم، مع توفير دورات مياه متنقلة، كما زاد عدد الحواجز المعدنية لإحكام عملية التنظيم بشكل دقيق.
وقدر المسؤولون عن عمليات التنظيم المقيمين المتواجدين بما بين 2500 و3000 شخص ممن شملهم الفحص.