التطور الكارثي في بلدان أخرى جعلها ضمن «المنحنى الأحمر»

الكويت في «المنحنى الأزرق» تجني ثمار التقيّد بالاحترازات

No Image
تصغير
تكبير

بينما يقف العالم أمام مفترق طرق في آلية التعامل مع فيروس «كورونا» المستجد، بدأ عدد من الدول، من بينها الكويت، يجني ثمرة الالتزام التام بكافة التعليمات التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية والإجراءات الاحترازية التي تصدر عنها، بينما ثمة دول أخرى تعض أصابع الندم لعدم تعاملها بحزم مع هذه الجائحة.
وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريراً تضمن رسماً بيانياً يوضح الفرق بين التعامل مع «كورونا» من خلال أخذ الاحتياطات والاحترازات اللازمة (وهو ما أشارت إليه بالمنحنى الأزرق)، وبين التعامل معه من دون مراعاة ذلك (وهو ما أشارت إليه بالمنحنى الأحمر)، مشيرة إلى أن «الأمراض تنتشر عندما يعطيها شخص إلى شخص آخر أو أكثر، ويستمرون في إعطائها لعدد أكبر من الناس، وهكذا... وتعتمد سرعة حدوث ذلك على العديد من العوامل، بما في ذلك مدى عدوى المرض، وعدد الأشخاص المعرضين للخطر ومدى سرعة إصابتهم بالمرض».
وشبه التقرير قدرة نظام الرعاية الصحية بـ«سيارة مترو يمكن أن تستوعب الكثير من الناس في وقت واحد ولكن خلال ساعة الذروة، هذه القدرة ليست كافية للتعامل مع الطلب، لذلك يجب على الناس الانتظار على المنصة حتى يأتي دورهم. وكلما زادت ساعات العمل تقل ساعات الذروة وتزيد من احتمالية وصولك إلى القطار وربما حتى الحصول على مقعد».
وشدد التقرير على أن «تجنب زيادة حالات الإصابة بكورونا يمكن أن يضمن أن أي شخص يحتاج إلى رعاية سيجدها في المستشفى»، لافتاً إلى أن «الهدف المثالي في مكافحة الوباء هو وقف انتشار المرض تماماً، لكن مجرد إبطائه أو التخفيف منه أمر بالغ الأهمية لأنه يقلل عدد الحالات التي تنشط في أي وقت».

المنحنى البرتقالي يشير للدول التي لم تتخذ إجراءات وقائية والأزرق للدول التي التزمت بتلك الإجراءات

المنحنى البرتقالي يشير للدول التي لم تتخذ إجراءات وقائية والأزرق للدول التي التزمت بتلك الإجراءات 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي