الحجْر الاحترازي يشمل العائدين من كل دول العالم

تسير الإجراءات الحكومية الاستثنائية بثبات وحزم لتطويق فيروس كورونا، مسنودة بتلاحم لافت من أهل الكويت مواطنين ومقيمين، ودعوات رسمية متواصلة للتعاون والتزام التعليمات حفاظاً على الأمن الصحي.
وحدّثت وزارة الصحة إجراءاتها بشأن المواطنين والمقيمين العائدين من الخارج ليشمل الحجر المنزلي العائدين من كل دول العالم والحجر الإلزامي القادمين من 7 دول وهي الصين وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وإيطاليا وإيران والعراق ومصر.
وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن «العمل بالتحديث الأخير لوزارة الصحة في شأن إجراءات التعامل مع العائدين من الخارج سيبدأ من تاريخ صدوره، بما يعني أن آلاف المواطنين المتوقع إجلاؤهم في حال رغبتهم بالعودة إلى الكويت سيخضعون إلى الحجر الإلزامي».

من جهتها، استنفرت الأجهزة الأمنية لحضّ المواطنين والمقيمين على عدم التواجد في أي تجمعات أياً كانت، سواء في الشوارع أو الشواطئ وغيرها.
وفيما ارتفع إجمالي عدد الحالات المصابة إلى 104، أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح شفاء حالتين، ليصل عدد من أعلن شفاؤهم من الفيروس إلى 7، وبذلك فإن عدد الذين يتلقون الرعاية الطبية يبلغ 97، بينهم 6 حالات في العناية المركزة، اثنتان منهم حرجة.
وبحسب آخر الأرقام الرسمية، فإن عدد الموجودين في المحاجر انخفض بحلول مساء أمس إلى 718، بعد إنهاء أكثر من 250 شخصاً فترة الحجْر الصحي.
وأبلغت إدارة مركز فحص الوافدين العائدين من السفر الحضور في أرض المعارض أمس بأن من دخل البلاد أيام 27 و28 و29 فبراير لم يعد بحاجة لإجراء الفحص، لأنه أتم فترة الحجر 14 يوماً.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن محجر صحي جديد في منتجع سيشل الجليعة، في طور الإعداد، لتسليمه لوزارة الصحة، وأن تعليمات صدرت بتجهيز عدد من المحاجر الإضافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتوقع عودتها إلى البلاد.