العدد الإجمالي للمصابين 70
«الصحة»: 3 إصابات جديدة بـ«كورونا».. وشفاء حالتين
- السند: لا تدخل في حسبتنا أي منطلقات عرقية فصحة المواطن والوافد هي صحة المجتمع
- إحدى الحالات الجديدة مرتبطة بالسفر الى إيران.. والأخريان مصري وسوداني مخالطان لحالة قدمت من أذربيجان
- إصابة واحدة بـ «كورونا» رصدت في عزاء.. وقمنا باستدعاء كل الحالات المخالطة لها
- 6 دول تخضع للحجر المؤسسي و11 تخضع للحجر المنزلي
أعلنت وزارة الصحة عن3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في الكويت خلال الـ 24 ساعة الماضية ليصل إجمالي الحالات المسجلة في الكويت الى 72 حالة، فيما تماثلت حالتان للشفاء وبهذا يكون إجمالي عدد الحالات التي تخضع للعلاج حتى الآن 70 حالة، مؤكدة على ان هناك 5 حالات في العناية المركزة منها حالة حرجة وحالة أخرى ستخرج من العناية قريبا، مشددة على اعتماد معايير ومنطلقات فنية في العمل وأنه «لا يوجد لدينا اي منطلقات عرقية وهي لا تدخل في حسبتنا وصحة المواطن والوافد هي مكونات صحة المجتمع».
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند في المؤتمر الصحافي الثالث عشر للإعلان عن مستجدات تطور فيروس كورونا المستجد في الكويت: «وردتنا العشرات من الاتصالات وبشكل يومي يطلب أصحابها الانضمام الى الطواقم الطبية والمساعدة في ما تشهده البلاد من استنفار في قضية «كورونا» حيث وصلت القوائم لدينا لآلاف من إخواننا المواطنين والوافدين»، مبينا ان «الأمور تحت السيطرة وهناك عدد كبير من الطواقم التي لم نستدعها حتى الآن، ولا يسعنا إلا أن نثمن الجهود التطوعية التي تقدم جهدا كبيرا في هذا الموضوع حيث يعمل في الميدان المئات من المتطوعين».
وأضاف: لقد كنا قبل أيام نتحدث عن 102 دولة تواجه هذا الحدث وارتفع العدد اليوم الى 112 دولة حيث بلغ عدد الحالات خارج الصين 33 ألفا، والآن جميع الأقاليم التابعة لمنظمة الصحة العالمية أعلنت وجود حالات، وهناك بصيص أمل نشاهده ونلاحظه بالأرقام حيث وصل عدد حالات الشفاء في العالم الى 64 الف حالة، وان شاء الله يتم إحكام السيطرة على الأوضاع في الأيام المقبلة أكثر وأكثر، وهذا لا يعني أننا استسلمنا أو أن نتهاون او نتراخى إنما نشد من أزر بعضنا البعض في المواجهة.
ولفت السند الى انه بالنسبة للحالات في دولة الكويت، والتي ثبتت إصابتها خلال الأربع وعشرين ساعة الماضة، فقد تأكدت وزارة الصحة من إصابة 3 حالات، الحالة الأولى منها مرتبطة بالسفر الى ايران، والحالتان الثانية والثالثة من الجنسية المصرية والسودانية، مخالطين لحالة ثبتت إصابتها ومرتبطة بالسفر لجمهورية أذربيجان.
وتابع: أما عن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية والصحية في العناية المركزة فهي 5 حالات حالة واحدة حرجة وأربع في وضع مستقر إلا انها ما زالت في العناية المركزة، حالة واحدة منهم في العقد الثامن، والأخريات ما بين العقدين السادس والسابع من العمر، وإحدى هذه الحالات يتم الآن التحضير لنقلها من العناية المركزة الى الجناح بعد ثبات استقرار حالتها، مبينا أن عدد المسوحات التي تم أخذها خلال الفترة الماضية بلغ 6620 مسحة، وخلال الأيام الأربعة الأخيرة تم عمل 1497 مسحة وهذه تعد من المعدلات العالية عالميا في عدد المسحات، وهذه المسحات يقابلها فقط 72 حالة مؤكدة وهذا مؤشر على الجهود المبذولة لإحكام السيطرة على الوضع.
وأشار السند الى انه بالنسبة للمتواجدين في الحجر الصحي بلغ عددهم 916 حالة حتى الآن، وهناك عمل على مدار الساعة لتوفير مستلزماتهم، وأول من أمس وضعنا بعض الملاحظات على حساب وزارة الصحة تحمل النصائح لتجنب التجمعات العامة والاجتماعية والعائلية الكبيرة قدر الإمكان، كما ننصح بعدم السفر بالوقت الحالي بشكل عام للحد من انتشار الفيروس، مشيرا الى أننا نتابع بشكل يومي ما يذكر في وسائل الإعلام ونسعد بالنقد ودائما نتناقله فيما بيننا، ولكن نحاول قدر الإمكان احتواءه ونطبق ما قد يطور العمل.
وبين السند أن فترة الحجر 14 يوما تبدأ من تاريخ آخر مخالطة لحالة مؤكدة، وهي لكل شخص على حدة، وتمديدها واحتسابها من جديد لأي مخالطة مؤكدة وهذه ليست مماطلة بل هي خطوة تصب في مصلحة المجتمع، منوها الى أن هناك إجراءات لضمان الحجر المنزلي منها ورقة التعهد وتسلم للمركز الطبي في المنطقة السكنية وهي مسألة توعوية أكثر منها قانونية، كما أن هناك زيارة منزلية للمحجورين.
وإذ أكد على أن العلاج لا يزال قيد البحث عالميا وهناك جهود كبيرة تبذل، قال السند: نحن نستخدم العلاجات التدعيمية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، ويتم علاج كل حالة على حدة، والسيطرة على الأعراض وتعزيز جهاز المناعة، والمعدل عندنا يبعث الأمل، مشيرا الى أن الحجر المنزلي هو من الإجراءات الاحترازية لاحتواء انتشار الأمراض الوبائية، ولدينا في الصحة فرز للدول، ولدينا مؤشر لتقييم النظم الصحية، ولدينا 6 دول تخضع للحجر المؤسسي و 11 دولة تخضع للحجر المنزلي، ولدينا معايير ومنطلقات فنية نعتمدها، مؤكدا أن المنطلقات العرقية لا تدخل في حسبتنا و صحة المواطن والوافد هي مكونات صحة المجتمع.
ولفت السند الى أنه «غير دقيق» ما ذكر حول انتهائنا من فحص كل من وصل الى البلاد أخيراً، حيث أننا انتهينا من المسحات لطائرتين من الطائرات التي وصلت من إحدى الدول الشقيقة ولا تزال الجهود قائمة لاستكمال الفحص وأخذ المسحات لاحتواء الفيروس، منوها الى أنه بالنسبة لإجراءات «العزاء»، فقد رصدت أجهزة الصحة حالة مؤكدة وبناء عليه قمنا بدورنا باستدعاء كل الحالات المخالطة.
وتابع: نحن في مرحلة توعية مستمرة، وهناك جهود مبذولة منذ ما قبل رصد حالات مؤكدة في الكويت، وهناك إرشادات متطورة ومواكبة لآخر التحديثات في العالم، مؤكدا نحنأننا لم ننته من عملنا بعد فيما يخص الرحلات التي وصلت للكويت، واليوم نحن نستدعي جميع الأشخاص ونرصد الأعراض وهذا سبب تخصيص أرض المعارض وغيرها للفحص.