ماذا عن وضع مكافأة الأداء في «النفط»؟

في ظل انهيار أسعار النفط عالمياً برز الحديث عن مصير المكافآت النفطية، حيث أكدت مصادر رفيعة المستوى أن المكافأت النفطية تحكمها ضوابط ومعايير معتمدة، مشيرة إلى أن المكافأة الأشهر في القطاع النفطي كانت «المشاركة بالنجاح» وتم إلغاؤها منذ سنوات بناء على قرار المجلس الأعلى للبترول بتوصية من مجلس الأمة.
وأوضحت المصادر لـ«الراي» أن هناك العلاوة السنوية الخاصة بالعاملين صادرة بأحكام منذ إضراب النفط الشهير وأصبح لها مركز قانوني وحق مكتسب للعاملين ولا يمكن المساس بها.
وفي ما يخص مكافأة أداء العاملين أضافت المصادر، أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عنها لأنها تخضع لضوابط وأداء الشركات طول السنة وما حققته ودور العاملين فيها، مبينة انها تتم عقب إغلاق الميزانيات ولا يزال أمامها شهر أو شهران، لافتة إلى أن هناك ضوابط ومعايير معتمدة يتم بناء عليها هذه المكافأة وليست عشوائية تتم بنسب محددة مقرونة بعائد ونتائج محققة.

وقالت المصادر «فيما يخص تراجع أسعار النفط هو مسألة وقتية وفي كل الحالات لم يتم حتى الآن إقرار أي مكافآت خاصة بالعاملين، وعلى الجانب الآخر لم يرد للقطاع أي توجيه حكومي خاص بهذا الشأن ومن ثم كل الأمور المالية تسير وفق الضوابط المقررة وهي محكومة بالنتائج وليست وقتية».