نائب القنصل الفيلبيني لـ «الراي»: الفحص قد يؤخر الاستقدام وعودة العمالة المجازة

أكد نائب القنصل الفيلبيني تشارلستون هيموسورا أن السفارة الفيلبينية لدى البلاد ليس لديها علم بقائمة المراكز الصحية المعتمدة من قبل السفارة الكويتية في مانيلا، لإجراء فحص فيروس كورونا، لافتا إلى أنهم أرسلوا نسخة من القرار الكويتي لوزارة خارجية بلادهم للاستعلام من السفارة الكويتية هناك.
وأضاف هيموسورا، في حوار مقتضب مع «الراي»، ان «السفارة الفيلبينية تسلمت نسخة العقد المتناغم من الخارجية الكويتية، وتم إرسالها للخارجية الفيلبينية، ولكن التعميم الأخير بضرورة الحصول على شهادة الخلو من فيروس كورونا، قد يؤخر استقدام وعودة العمالة المجازة في بلادهم لعدم وجود تفاصيل في شأن القرار بعد، حيث كانت هناك تساؤلات من قبل وكالة توظيف العمالة الفيلبينية في الخارج في شأن القرار الأخير، مؤكدا تفهم الجميع للقلق الكويتي تجاه هذا الوباء العالمي».
وذكر أن السفارة تواصلت مع إدارة مجمع الخيران لمعرفة مصير نحو 300 من أبناء جاليتهم يعملون في المنتجع الذي تحول لمحجر صحي، وتم التأكيد أن وزارتي الداخلية والصحة الكويتيتين هما المسؤولتان في هذا المنتجع، ويؤكدان اتباع جميع الاجراءات الصحية البروتوكولية المعتمدة هناك، وأنه لا يوجد تواصل بين العمالة في المنتجع مع المحجور عليهم. وتابع أنهم يسعون حاليا للتواصل مع إدارة منتجع الجون الذي أعلن أنه سيكون مكانا للحجر الصحي، لمعرفة مصير عمالتهم هناك أيضا، متمنيا أن يكون الإجراء المتبع في المنتجع الجديد مشابها لما يحدث في الخيران، مشيرا إلى أنهم طلبوا من الجهات الكويتية معرفة عدد العمالة المنزلية الفيلبينية المرافقة لكفلائهم في الحجر الصحي ولكن لم يحصلوا على الرد بعد نظرا لضغوط العمل لدى الجهات الكويتية لمواجهة هذا الفيروس الذي أصبح يشغل العالم بأسره.

وذكر أن بلاده والكويت تركزان جل اهتمامهما لحماية رعاياهما من هذا الوباء، مما قد يؤخر بعض اللقاءات المقررة بين مسؤولي البلدين، لافتا إلى أن السفارة لديها موقع على الفيس بوك وهو نشيط جدا وأن أي تعليمات أو بيانات تصدر من كلا البلدين تنشر عليه وتصل بسرعة قياسية لجميع أبناء جاليتهم، وأنهم قد نشروا الارشادات الواجب اتباعها لمكافحة الفيروس، بالاضافة لجميع التحذيرات التي أصدرتها وزارة الصحة الكويتية على موقعها.