No Script

ازدحام أمام المكتب الصحي من العمالة الراغبة بالعودة... ومسؤولون يوضحون الخطوات

قلق مصري تجاه فحوصات فيروس «كورونا»

تصغير
تكبير

نبيلة مكرم: تحليل «PCR» مُصدّق من «الخارجية» والسفارة الكويتية شرط من يريد العودة

السفير الذويخ: فتح أبواب السفارة لفترة مسائية للتيسير على الراغبين بتقديم الأوراق

مسافرون: نريد معرفة الخطوات تمهيداً لإجرائها حتى لا نقع في المحظور

سادت طوال يوم أمس، حالة من القلق لدى المصريين، الذين ينتظرون العودة إلى الكويت، بعد قرار إخضاعهم لفحص خاص بفيروس «كورونا» قبل وصولهم إلى البلاد، وتلقت الحكومة المصرية أسئلة عديدة، ودارت مشاورات مع السفارة الكويتية، وتحددت ترتيبات الأيام المقبلة.
وأمام مقر المكتب الصحي الكويتي في القاهرة، في منطقة المهندسين بالجيزة، كان الحضور، بأعداد متوسطة، في فترة ما بعد الظهر، فيما كانت الأعداد أكبر في الفترة الصباحية، كما أن هناك أعداداً توافدت على المكان، مساء أول من أمس، ولكن كان الدوام قد انتهى.
وللوقوف على حقيقة الإجراءات المطلوبة، تواصلت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، مع سفير الكويت في القاهرة محمد الذويخ، لتنسيق الجهود بشأن عودة المصريين من حاملي الإقامات المتواجدين في إجازات بمصر إلى الكويت، في إطار التوجهات العالمية للحد من مخاطر انتشار فيروس «كورونا».


وقالت مكرم، في تصريح صحافي، إن السفير الذويخ أكد ضرورة إجراء المتواجدين بإجازات في مصر حالياً، والذين يحملون بطاقات الإقامات بها، فحص «PCR»، وهو تحليل دم دقيق يستخدم لكشف العديد من الفيروسات والأمراض، لمعرفة أي مؤشرات لوجود أي فيروس من عدمه، تطبيقاً للقواعد المعمول بها لمكافحة العدوى.
وأضافت «سيجري المصريون العائدون تحليل (PCR) في المعامل التابعة لوزارة الصحة المصرية، والتصديق على نتيجة التحليل من قبل وزارة الخارجية، لتقديمها بالسفارة الكويتية في مصر، حتى يتمكن من السفر والعودة إلى عمله بالكويت».
من ناحيته، أشاد السفير الذويخ بعمق العلاقات بين الشعبين، موضحاً أن الجالية المصرية في الكويت لها دور مشرف في المجتمع، وأن تلك الاجراءات جاءت حرصاً على سلامة الجميع، وفقاً لما تؤكد عليه منظمة الصحة العالمية، من الالتزام بإجراءات الوقاية، للحد من انتشار الأمراض.
وأشار على أنه سيتم العمل بتلك الإجراءات، والاعتماد على تحليل «PCR» معتمد، بدءاً من 8 مارس الجاري ولمدة 15 يوما، مؤكدا فتح أبواب السفارة لفترة مسائية للتيسير على الراغبين في تقديم الأوراق.
وفي اتصال هاتفي مع سفير الكويت في القاهرة السفير محمد صالح الذويخ، سألته «الراي» عن تنفيذ قرار اخضاع المصريين لفحوصات في شأن فيروس «كورونا»، والجهات التي ستقوم باجراء هذا الكشف، وكلفته، فقال: «نحن الان في اجتماع، ونبحث هذه التفاصيل، وتواصلنا ونسقنا بالفعل مع الجهات المصرية المعنية، حتى تكون الامور مرتبة، وهذا سيحدث في الساعات المقبلة، وسيكون واضحاً عند بدء تطبيقه من 8 مارس، وتحركاتنا في هذه الساعات، هي من أجل التيسير على الاشقاء المصريين».
وبموازاة الاجتماعات الرسمية، كان الأمر محيراً للمصريين الذين يريدون العودة، فقد قال أحد الحضور لـ«الراي»، طالباً عدم ذكر اسمه، «أنا في إجازة.. وحضرت للاستفسار عن نوعية الكشف، وأماكنه وتكلفته، ثم الاجراءات التي تليه والمدة التي يستغرقها، ولا نجد سوى الحراسة، ولا أحد يرد علينا، ولا نعرف كيف سنعود الى اعمالنا، أو متى سنلحق بها، ولكن وعدنا، بحل هذه المشكلة، خلال ساعات».
وقال آخر يعمل في شركة مقاولات: «عليهم فقط أن يقولوا لنا الاجراءات، ومتى تنتهي، حتى نبلغ الجهة التي نعمل معها، بميعاد عودتنا، خاصة أنه لا توجد حالات اصابة بالفيروس، وهذا واضح على الناس الموجودة الان، وفي انتظار الحل».
وعند البوابة الرئيسية للمكتب الصحي الكويتي، أبلغ الأمن الموجودين أن قيادات المكتب، في اجتماع بالسفارة، وسيتم اعلان التفاصيل، خلال ساعات، خاصة أن التحاليل، لم تبدأ بعد، وستبدأ الاسبوع المقبل. وقال مصدر في المكتب انه جرى التنسيق مع السفارة والسلطات المصرية المعنية، من أجل فحص المصريين المسافرين للكويت من خلال المعامل المركزية، التابعة لوزارة الصحة المصرية، أو الجهات المتعاقد معها المكتب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي