للتوافق مع القوانين البيئية الجديدة في السعودية

الغاز المصاحب أول تحديات إنتاج «الخفجي» المشتركة

u0627u0644u0639u0627u0645u0644u0648u0646 u0641u064a u062du0642u0644 u0627u0644u062eu0641u062cu064a u0639u0646u062f u0627u0633u062au0626u0646u0627u0641 u0625u0646u062au0627u062cu0647
العاملون في حقل الخفجي عند استئناف إنتاجه
تصغير
تكبير

لتسريع إنجاز مشروع نقل حصة الكويت قبل انتهاء فترة سماح حرق الغاز

اعتبرت مصادر مطلعة أن الغاز المصاحب لإنتاج النفط في الخفجي أول التحديات التي يجب الانتباه لها، للتوافق مع المعايير والقوانين البيئية الجديدة في السعودية، حيث يُمنع حرق الغاز المصاحب إلا بنسبة معتمدة.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن عمليات الإنتاج تسير بشكل نموذجي، مضيفة «الغاز المصاحب للنفط الذي كان يتم حرق الزائد منه في السابق يُستخدم حالياً في بعض المنشآت التي تعمل بالغاز داخل منطقة العمليات».
وأكدت أن التحدي الحالي سيكون في حصة الكويت من الغاز المصاحب التي يتطلب نقلها خطوط أنابيب عبر المشروع الذي بدأ تنفيذه منذ سنوات، والمقدر له أن يُنجز بنهاية 2020 أو العام المقبل، موضحة أن الجانب السعودي أنهى المشروع الخاص به لنقل الغاز المصاحب والمكثفات من الخفجي إلى السفانية، تنفيذاً للقوانين البيئية بالمملكة وعدم حرق الغاز لمعالجته في المنشآت الخاصة به.


ولفتت المصادر إلى أنه مع ارتفاع معدلات الإنتاج سيرتفع الغاز المصاحب، مشيرة إلى أنه في السابق كان هناك جزء يستخدم في المنشآت والمتبقي يتم حرقه، ومع القوانين البيئية الجديدة يجب التصرف فيه، لذلك بدأت مشاريع خطوط الأنابيب لنقل حصص الشركاء للمعامل الخاصة بذلك.
وطالبت المصادر بسرعة الانتهاء من مشروع نقل حصة الكويت عبر الأنابيب، خصوصاً في فترة السماح الحالية لحرق الغاز على اعتبار أن التشغيل في المراحل الأولية.
وقالت المصادر إنه بالنسبة للنفط الذي يتم إنتاجه جارٍ تخزينه ليتم بيعه من الخفجي، أما الغاز فيجب معالجته وتسييله، ومع ارتفاع الإنتاج سيكون هناك تحدّ كبير في زيادة كميات الغاز المصاحب، خصوصاً حصة الكويت منه التي يجب أن يتم التصرف فيها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي