موظف في «نفط الكويت» عائد من إيران التحق بالدوام في «الأحمدي» رغم حجره منزلياً

No Image
تصغير
تكبير

في الوقت الذي قامت فيه الإدارة العليا في مؤسسة البترول وشركاتها التابعة باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتنظيمية والتوعوية للحد من انتشار كورونا، أُثير حديث عن تصرف أحد العاملين في شركة نفط الكويت العائدين من إيران ممن يخضعون للحجر المنزلي بعد محاولته العودة لعمله في مستشفى الأحمدي التابع للشركة.
ووفقاً لمصادر، فإن المسؤولين في المستشفى أجبروا الموظف على المغادرة وعدم العودة دون المرور بالإجراءات الطبية المعتمدة من وزارة الصحة، موضحة أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية المتبعة في مثل هذه الحالات ليغادر الموظف ويترك خلفه علامات استفهام بين زملائه أبرزهم ما إذا كان هناك غيره في الحجر المنزلي وعاد لأعماله في جهات أخرى؟
وبينت المصادر أن زملاء الموظف في المستشفى كانوا على علم بأن زميلهم عائد من إيران ويخضع للحجر المنزلي وعندما حاول ان يداوم أبلغوا مسؤوليهم وأجبروا العامل على المغادرة.


وكانت الشركات النفطية شددت الأسبوع الماضي في تعليمات واضحة على عامليها «العائدين من المناطق الموبوءة، بضرورة تنفيذ إجراءات وزارة الصحة ومراجعة أحد المراكز الوقائية خلال 72 ساعة من دخول البلاد، والامتناع عن الحضور للعمل خلال فترة المراقبة الصحية 14 يوماً وإخطار المسؤول المباشر».
ولفتت التعليمات إلى أنه على كل عامل عند مباشرة العمل تقديم كتاب من «الصحة» يفيد بانتهاء مراقبته صحياً.
ومن جانب آخر، كان الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول هاشم هاشم أصدر قراراً يوم السبت الماضي بتشكيل لجنة لمتابعة التطورات والوقاية من «كورونا»، لمتابعة تطورات الفيروس والتنسيق مع وزارة الصحة العامة بصفة مستمرة، وللوقوف على أحدث المستجدات وسبل الوقاية اللازمة، ومن ثم توعية موظفي القطاع النفطي لتفادي حالات الإصابة، إضافة لتوفير الرعاية الطبية اللازمة في هذا الخصوص.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي