منظمة الصحة العالمية تشيد بالإجراءات... و«تأهب» حكومي يواكب العودة إلى الدوام

مواجهة الكويت لـ «كورونا»... OK

No Image
تصغير
تكبير

مئات العائدين من السفر إلى «الحجر»... وإجراءات لضمان توفير السلع وضبط الأسعار

وسط استعدادات وإجراءات «تأهب» قصوى، أشادت بها منظمة الصحة العالمية، تستعد الحكومة لتطبيق المرحلة الثانية من الخطة الموضوعة لمواجهة فيروس «كورونا» الذي استقر عدد الإصابات به في الكويت على 45 من دون زيادة خلال يوم الجمعة.
ورفعت الحكومة بمختلف قطاعاتها درجة الاستعدادات مع انتهاء عطلة الأعياد الوطنية، وعودة الموظفين إلى الدوامات اليوم.
وأشاد المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري بتعامل الجهات المعنية في الكويت مع تفشي فيروس كورونا والعمل على احتوائه، مشيراً إلى أن تلك الاجراءات تنقسم إلى 3 مستويات: الأول اجراءات تتوافق مع ما توصي به منظمة الصحة العالمية، والمستوى الثاني اجراءات ذات خصوصية للكويت والتي تثني عليها المنظمة العالمية، أما الثالث فهو الإجراءات الإضافية إلى ما تنصح به المنظمة.
ونوه بتعاون وزارة الصحة مع المنظمة العالمية من أجل حماية المواطنين والمقيمين وفي الاقليم بشكل عام.
وفيما أكدت مصادر حكومية لـ «الراي» أن «التعامل مع الأزمة يتجاوز وزارة الصحة ويشمل الوزارات والجهات الحكومية والأهلية كافة للتعامل مع الأزمة»، أشادت المصادر بالمرحلة الأولى من الخطة التي شدّدت على الإجراءات الاحترازية والوقائية لاحتواء الفيروس ومنع تفشيه من خلال تخفيف التجمعات وحجر المصابين أو المشكوك بإصابتهم، مبينة أن «الكويت تعد من أفضل الدول التي تعاملت مع الأزمة».
وأشارت المصادر إلى أن «إشادة منظمة الصحة العالمية بإجراءات وزارة الصحة، دافع للاستمرار في تنفيذها»، مبينة أن «المرحلة الثانية من الخطة الحكومية تشمل الجوانب التوعوية والحالة النفسية للمجتمع، والاطمئنان إلى توفير السلع وضبط الأسعار، واليقظة الدائمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلامة المنشآت المعنية بالأزمة».
وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عدم عقد الجلسة الخاصة التي كانت مقررة غداً الاثنين لمناقشة تداعيات فيروس كورونا على أن يستعاض عنها باجتماع في مكتب مجلس الأمة لمن يرغب من النواب سيتم الإعلان عنه لاحقاً بعد التنسيق مع الحكومة».
وقال الغانم إن عدم عقد الجلسة يأتي ‏تغليباً للمصلحة العامة، نظراً لوجود مستجدات عدة، لاستكمال خطة الإجلاء الحكومية و«منعاً لأي محاولات للتكسب على حساب وحدة المجتمع».
وضمن خطة الإجراء، وصل مئات المواطنين أمس عائدين من إيران وإيطاليا وتايلند، حيث تم إخضاع القادمين للحجر المنزلي وفي مركز «الصحة».
ورغم المشادات التي تخلّلت وصول إحدى الطائرات من إيران لرفض بعض الركاب الخضوع للحجْر الصحي، إلا أن تدخل الجهات الأمنية أجبر الجميع على مغادرة المطار عبر حافلات «الصحة» إلى مركز الحجر في الخيران.

وزير «عطس» 5 مرات

خلال جولتها اليومية للتحدث مع الوزراء والمسؤولين المعنيين بالمتابعة الإخبارية المتوافقة مع الحدث، تحدثت «الراي» إلى أحد الوزراء هاتفياً منتصف ليل أمس الأول، وأثناء حديث الوزير عطس خمس عطسات متتاليات، وبعدما قالت «الراي»: «يرحمكم الله»، اشفيك؟ عسى مو كورونا؟... قال ضاحكاً: لا لا تحاتون، مجرد حساسية موسمية، ثم «كت خشمه»!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي