حضور خجول في «المباركية» والمجمعات التجارية

شهدت الأسواق والمجمعات التجارية الكبرى إقبالاً ضعيفاً جدا في عطلة «الويك اند» بما فيها سوق المباركية الذي عانى من قلة مرتاديه بشكل كبير، واختفى محبوه من ممرات سوق الغربللي وقهوة الدلالوه بسبب مخاوف من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
«كورونا» الذي قطع أرجل الزبائن ومرتادي الاسواق وحرمهم من «الطلعة» والتنزه نتيجة تحذيرات وزارة الصحة بتجنب التواجد في الاماكن العامة وأماكن التجمعات كالأسواق والمجمعات التجارية، واتخاذ تدابير احترازية وإجراءات وقائية في شأن فيروس كورونا الجديد.
«الراي» رصدت بالصور غياباً جماعياً لمحبي المباركية والمجمعات الكبرى، نتيجة الخوف من الاحتكاك مع أناس آخرين، قد يكونون حاملين لفيروس كورونا، وجاء هذا الغياب امتثالاً لتعليمات وزارة الصحة.

وفي أحد المجمعات الشهيرة في منطقة شرق، قالت إحدى البائعات إن الاقبال ضعيف جدا من قبل الزبائن ففي مثل هذه الاوقات من السنة تكون نسبة الاقبال كبيرة جدا، لافتة إلى أن الخوف من فيروس كورونا وراء تراجع الاقبال لان الناس فضّلت البقاء في منازلهم.
وفي سوق المباركية، قال كامل البدر أحد رواده «بصراحة أول مرة أشاهد سوق المباركية في هذا الوضع، فالإقبال ضعيف جدا، وخلال تجولي في السوق تفاجأت بقلة الاقبال لذلك خرجت من السوق بسرعة».
وأشار إلى أن السوق من دون وجود الزبائن والناس ليس له طعم ولا يطاق، متمنيا السلامة والخير للجميع وأن يجنب الكويت شر هذا الفيروس اللعين.
وفي أحد الاسواق المركزية التي وضعت احتياطات إضافية ومعقمات كان معظم الزبائن يرتدون كمامات وقفازات، حيث قال أحد الزبائن ويدعى محمد السبتي الذي جاء لشراء السمك «المعروض أمامي سمك كويتي حسب ما هو مكتوب على اللوحة لكن اعتقد أنه سمك إيراني يتم شراؤه من السفن الايرانية المتواجدة في عرض البحر ويتم إدخاله من قبل الصيادين على أنه سمك كويتي». وأضاف السبتي أعتقد في رأيي، أنه لا داعي للمبالغة في الخوف، فالأمور ما زالت تحت السيطرة والحكومة تقوم بعمل أدوار جيدة في مكافحة انتشار فيروس كورونا.