«الإيراني إما يصوّت من محافظته... وإما من السفارة في الكويت»

دشتي لـ «الراي»: اهدأوا يا نافخي نار الفتنة لا جنسيات كويتية - إيرانية مزدوجة

u0645u062du0645u062f u062fu0634u062au064a
محمد دشتي
تصغير
تكبير

في رده على إشاعات عن تواجد كويتيين في إيران للتصويت بالانتخابات التي جرت أخيراً، قال المحامي محمد جاسم دشتي إن «هذا الكلام لا معنى له وغير منطقي ولا موضوعي، وليس هناك ازدواج جنسيات، وما هذا الكلام إلا نفخ في نيران الطائفية».
وأضاف المحامي دشتي، مفنداً هذه الإشاعات لـ«الراي»: «لو فرضنا جدلاً وجود حالات من هذا النوع، فلن يكون المسافر قادراً على التصويت من مشهد التي يرتادها معظم الزوار من الكويت، بل يجب أن يصوّت للانتخابات من المحافظة التي ينتمي إليها، ومعظم أبناء الكويت ممن مرجعيتهم لأصول ايرانية يرجعون تحديداً إلى محافظات جنوبية وليس من مشهد».
وأضاف: «إن بإمكان من يرغب بالتصويت (لو قبلنا جدلاً الفكرة) أن يصوّت من الكويت عبر السفارة الايرانية، ولا معنى لأن يتوجه إلى إيران عموماً، ومشهد خصوصاً، للتصويت».


ونفى بشدة الأقاويل ذات الطابع الطائفي المقيت، مؤكداً أن من يذهبون إلى مشهد إنما هم يذهبون للزيارة الدينية والسياحة ولا شيء أكثر من ذاك، داعياً النافخين في نار الفتنة الى أن يهدأوا «فالوضع لا يحتمل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي