القطاع أهمل التدقيق على الوجهات الأصلية القادمين منها عبر دول خليجية... وإجراءات لاستدعائهم وفحصهم مع المخالطين
تقصير «المنافذ» سمح بتسرّب عائدين من إيران
تجري السلطات المختصة بحثاً سريعاً ومكثفاً للاستدلال على عناوين عدد من المواطنين الذين دخلوا إلى البلاد قبل بدء الجسر الجوي لإجلاء الكويتيين من إيران في 22 فبراير الماضي من دون أن يصرحوا أنهم كانوا في إيران التي تفشى فيها فيروس «كورونا».
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «تقاعس قطاع المنافذ المعني بالتدقيق على المسافرين القادمين إلى المطار، أدى إلى تسرّب عددٍ من المسافرين على مدى الأيام الماضية من دون اتخاذ الإجراءات الصحية الاحترازية المفروضة تجاه كل القادمين من دول موبوءة وخصوصا إيران».
وأوضحت المصادر أن «الجهات المختصة لاحظت لدى مراقبة (المانيفست) المتعلق بحركة الطائرات أن عدداً من الكويتيين عادوا بعد إعلان تطبيق الحجر الصحي على القادمين من إيران، عبر عواصم خليجية، لتجنب الخضوع لإجراءات الحجر، وعدم العودة ضمن الجسر الجوي الذي نفذته الكويت لإجلاء المواطنين».
وأفادت المصادر أن «الاستدلال يجري الآن للوصول إلى عناوين هؤلاء لاستدعائهم وفحصهم وتطبيق الإجراءات الصحية عليهم وعلى مخالطيهم».
واعتبرت المصادر أن «التعميم الأخير الذي طلب من شركات الطيران تزويد وزارة الداخلية بجميع المعلومات والبيانات (المانيفست) الخاص بالركاب، متى طلبت الوزارة ذلك بالسرعة الممكنة، جاء بعد اكتشاف حالات الدخول من دون تدقيق قطاع المنافذ على الوجهات التي كانوا مسافرين فيها خلال الـ 14 يوماً الماضية».