افتتح ثلاثة أجنحة تراثية خليجية وتركية في «الموروث الشعبي»
الجراح: القرية التراثية مسرح لتبادل الثقافات
شرار: طلبات من دول عدة لإقامة ملتقيات ثقافية واجتماعية
العطية: مشاركة قطر تعبير عن مشاعر الأخوة بين الشعبين
اعتبر وزير الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، أن قرية صباح الأحمد التراثية، باتت تعد مسرحاً ومكاناً لتبادل الثقافات الخليجية والعربية والإسلامية والدولية.
وافتتح الشيخ الجراح أول من أمس، الأجنحة التراثية لكل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر، إضافة للقرية التركية، في القرية التراثية ضمن فعاليات مهرجان الموروث الشعبي الخليجي، الذي يقام بمكرمة سامية من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وأكد الشيخ الجراح في تصريح للصحافيين، عقب افتتاحه الفعاليات، أن تواجد الأجنحة الخليجية يعكس الحضارة الخليجية الأصيلة لهذه الدول، معتبراً أنها تسهم بالحفاظ على التراث الخليجي الغني، فضلا عن إدامة أواصر المحبة والأخوة بين شعوب الدول الخليجية.
وقال إن هذه الأنشطة تعد نافذة للمواطنين والزوار، للتعرف عن قرب على التراث الخليجي والحرف اليدوية والمشغولات القديمة والصناعات والمهن التراثية التي مارسها أبناء الخليج في الماضي، مشيداً بما رآه في جميع هذه الأجنحة والتي تعزز الوحدة الوطنية الخليجية.
وعن افتتاح القرية التركية، قال الجراح إن «هذه القرية تعد إضافة مهمة لقرية صباح الأحمد التراثية، بما تتضمنه من عروض تراثية وفنية تجسد الحضارة التركية»، مضيفا أن «إقامة القرية التركية تعكس علاقات التعاون بين البلدين».
من جانبه، قال المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار، إن افتتاح هذه الأجنحة والقرية التركية يعزز مكانة القرية التراثية لدى هذه الدول، واهتمامها بإنجاح فعالياتها، مؤكداً أن القرية أصبحت منصة لنشر الثقافة والحضارة الانسانية المحلية والخارجية.
وأكد أن إقامة القرية التركية تأتي استكمالاً لتبادل الثقافات التي تحرص عليه القرية مع الدول الإسلامية، التي بدأت العام الماضي مع قرية جمهورية قرغيزستان، موضحا أن «القرية تلقت طلبات عديدة من عدة دول لاقامة ملتقيات ثقافية و اجتماعية في المواسم المقبلة».
وشدد على أن إقامة هذه الملتقيات، أتت بتوجيهات سمو الأمير، في أن يكون للقرية دورا مهما في الحفاظ على التراث الخليجي والعربي والإسلامي، لا سيما أن للكويت دورا محوريا منذ القدم بجمع الكلمة وحب السلام والإخاء بينها وبين شعوب العالم.
في السياق نفسه، قال سفير قطر بندر العطية على هامش الافتتاح، ان مشاركة قطر في الكويت، تعبر عن حرص قطر على مشاركة الكويت احتفالاتها، ومشاعر الأخوة من الشعب القطري تجاه الكويتي.
بدوره، قال مشرف الجناح القطري محسن المري، انه سعيد بمشاركة دولة قطر في احتفالات الكويت وفرحة شعبها، مبينا ان ذلك يعكس مشاعر الشعب القطري تجاه أشقائهم في الكويت.
وتشمل الفعاليات مشاركات ثقافية وتراثية مختلفة بين داخلية في الجناح، وخارجية في ساحات القرية.
كما تشمل الفعاليات الداخلية ركن المجلس القطري الذي يتم من خلاله استقبال الضيوف، وتقديم الضيافة ولعبة السبر الشعبية.
ويتضمن الجناح المقهى الشعبي والذي سيشهد مسابقة لعبة الدامة، بالإضافة إلى لعبة الكرم، والتي سيخصص لهما جوائز قيمة.
أما بالنسبة للفعاليات الخارجية فتتمثل في فعالية (المقطر)، والتي تتضمن مجلس الرجال (بيت الشعر)، وتقديم فقرات الراوي والربابة، بالإضافة إلى تقديم مسابقة للألغاز الشعبية مصحوبة بتوزيع جوائز عينية.
وتشمل الفعاليات القطرية البدع (البحري التراثي)، حيث يتكون رکن البدع في قرية الموروث الشعبي من أنشطة تحاكي التراث البحري المشترك، والذي تتشابه فيه الأصالة الخليجية الممتدة الى حقبة ما قبل النفط.
إلغاء تكريم الإعلاميين
قال رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة في جمعية الصحافيين الزميل جاسم التنيب، إن برنامج الحفل كان مرتباً له تكريم الإعلاميين، لكن تم إلغاؤه.