عباس يصف «صفقة القرن» بـ»الجبنة السويسرية»
نتنياهو يزرع شجرة في غور الأردن: المنطقة ستكون جزءاً من إسرائيل
نتنياهو يزرع شجرة نخل في غور الأردن (رويترز)
شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بزراعة أشجار في غور الأردن، معلناً أنه سيتم ضمه للسيادة الإسرائيلية، بعد انتهاء حكومته من رسم خرائط أراضيه.
وكتب نتنياهو في «تويتر»، أمس، إن «الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب سيعترف بتطبيق سيادتنا على غور الأردن وشمال البحر الميت وكل بلداتنا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وعلى المساحة الكبيرة من حولها».
وأضاف لدى حديثه في حفل زراعة الأشجار في مستوطنة ميفوت يريحو شمال أريحا، أن «هذا ليس منوطاً بموافقة الفلسطينيين على صفقة القرن، بل بموافقة أميركية، وسينفذ بعد اكتمال رسم خريطة تلك الأراضي».
ووصف إخضاع هذه الأراضي للسيادة الإسرائيلية، بأنه «تحول تاريخي، بعد مرور 52 عاماً على حرب الأيام الستة».
وفي نيويورك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، أمام مجلس الأمن رفضه لخطة السلام الأميركية، التي وصفها بأنها تشبه «الجبنة السويسرية» ولا تحقق السيادة للشعب الفلسطيني، مضيفاً «أن العالم يرى جدية فلسطين في محاربتها للإرهاب الدولي، وكانت هذه المكافأة».
وخاطب الشعب الإسرائيلي، قائلاً إن مواصلة الاحتلال والاستيطان والسيطرة على شعب آخر «لن يصنع لكم أمناً ولا سلاماً».
وشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين، أمس، في المهرجان الجماهيري المركزي وسط رام الله، وبمهرجان ساحة الجندي المجهول وسط قطاع غزة، رفضاً لـ«صفقة القرن».
ومع ختام زيارة وفد مصري للقطاع ليل الاثنين لبحث تثبيت التهدئة، قررت الفصائل وقف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه المستوطنات، «حتى إشعار آخر».
لكن إسرائيل أعلنت أمس، سقوط مجموعات من البالونات المفخخة في مستوطنات «غلاف غزة»، وتحديداً على معمل في منطقة أوفاكيم وكيبوتس كفار سعد، وفي المجلس الإقليمي سدوت نيغف ومنطقتي عومر وحتسريم في بئر السبع.
وطالبت مصر، «حماس» بوقف البالونات المتفجرة وعدم استفزاز إسرائيل، فيما تغيب قائد الحركة في غزة يحيى السنوار عن اللقاء خشية من اغتياله، حسب مصادر فلسطينية.
في سياق منفصل، اهتز شمال إسرائيل وجنوب لبنان بسبب انفجار ضخم بسبب خلل في منصة حقل الغاز البحري «ليفياتان».