وفد أمني مصري إلى غزة لبحث تثبيت التهدئة

نتنياهو: طهران فشلت في إطلاق قمر كما فشلت بنقل أسلحة لسورية ولبنان

No Image
تصغير
تكبير
  •   الفلسطينيون يعدلون  عن طلب التصويت  في مجلس الأمن  على قرار حول  خطة ترامب 

حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، الاستهزاء بالفشل الإيراني في إطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء، بالحديث عن فشل نقل الأسلحة إلى سورية ولبنان.
وقال خلال مؤتمر انتخابي لحزب الليكود، ليل الأحد: «علمنا أن إيران فشلت في إطلاق قمر اصطناعي (ظفر محلي الصنع)... كما فشلت تماماً في نقل الأسلحة إلى سورية ولبنان، لأننا نعمل هناك باستمرار بما في ذلك في هذه الأيام».
وهاجم نتنياهو، منافسه زعيم حزب «أزرق أبيض» بيني غانتس، الذي بدوره اتهم رئيس الحكومة بالفشل في سياساته خصوصاً حيال قطاع غزة.


وشهدت الجلسة الطارئة التي طلبها «أزرق - أبيض»، لبحث التوتر الأمني على جبهة غزة، حالة من الصخب الشديد، حيث هاجم غانتس، نتنياهو الذي تغيب عن جلسة الكنيست، متهماً إياه بأنه حول منطقة مستوطنات «غلاف غزة» إلى «منطقة مختطفة» في يد حركة «حماس».
من جانبها، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أن وثيقة جديدة تم إعدادها بالتوازي مع الإعلان عن «صفقة القرن»، تشكك في ما إذا كانت فكرة تقسيم القدس لا تزال صالحة، مقترحة أن تصبح القدس «مدينة مفتوحة».
ولفتت الصحيفة إلى أن واضعي اتفاقية جنيف في 2003، أعادوا النظر منذ عام في توصياتهم، التي اقترحوا فيها تقسيم القدس وفقاً لحدود ما قبل عام 1967 مع بعض التعديلات، مشددين في وثيقة تم إعدادها بالتزامن مع إعلان الرئيس دونالد ترامب عن خطته للسلام، على أن فكرة تقسيم مدينة القدس لم تعد صالحة، واقترحوا حل الدولتين، مع بقاء القدس مدينة مفتوحة، من دون تقديم أي حل للمشكلات الأمنية.
وفي نيويورك، عدل الفلسطينيون عن طلب التصويت في مجلس الامن، اليوم، على مشروع قرار يرفض خطة السلام الاميركية بسبب عدم توافر دعم دولي كاف.
وقال ديبلوماسيون لـ «فرانس برس»، ان المشروع الذي قدمته اندونيسيا وتونس قد لا يحظى بدعم تسعة من اعضاء المجلس من أصل 15، وهو الحد الادنى المطلوب لتبنيه من دون ان يلجأ احد الاعضاء الدائمين الى حق النقض (الفيتو).
وفي حيفا، قضت المحكمة المركزية، أمس، بالسجن 28 شهراً على رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح.
ودانت المحكمة في نوفمبر، صلاح بتهمة «التحريض على العنف والإرهاب» ودعمه لمنظمة محظورة في 2015.
وأوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن السلطات الإسرائيلية قررت منع إدخال أي معدات لصالح شركات الاتصالات في غزة، حيث شن الطيران مجدداً غارات على مواقع لـ«حماس» رداً على إطلاق صواريخ.
ووصل وفد أمني مصري، أمس، إلى غزة، عبر حاجز بيت حانون (إيريز) للتباحث مع قيادة «حماس» والفصائل الفلسطينية في مصير مفاوضات تثبيت التهدئة، حيث تتهم «حماس»، تل أبيب بالتهرب مما تم التوافق عليه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي