الأمم المتحدة تستضيف محادثات جديدة لوقف إطلاق النار في ليبيا

No Image
تصغير
تكبير

قالت الأمم المتحدة أمس السبت إن طرفي الحرب في ليبيا سيستأنفان محادثاتهما هذا الشهر في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فيما يتعلق بقتالهما من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس، وذلك بعد فشلهما في التوصل إلى اتفاق خلال جولة أولى من المحادثات بينهما في جنيف.

واستضافت الأمم المتحدة محادثات غير مباشرة بين خمسة عسكريين من قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر وخمسة عسكريين من قوات الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، ويحاول حفتر السيطرة على العاصمة منذ شهر أبريل.



وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان «لما كان الطرفان قد اتفقا على ضرورة استمرار التفاوض وصولا لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار، فقد اقترحت البعثة تاريخ 18 فبراير المقبل موعدا لجولة جديدة من التفاوض بينها في جنيف».

وأضاف البيان «بينما يتفق الطرفان على ضرورة الإسراع بعودة النازحين إلى منازلهم، لا سيما في مناطق الاشتباكات، فإنهما لم يتوصلا إلى تفاهم كامل حول الطرق المثلى لإعادة الحياة الطبيعية إلى تلك المناطق».

ولم يصدر حتى الآن تعليق من أي من طرفي الصراع.

ولم تذكر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تفاصيل عن جهود إنهاء حصار قوات ورجال قبائل موالين لحفتر لحقول النفط والموانئ الرئيسية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي