الاخطاء تتنوع... منها من يصنفه البعض أخطاء صغيرة... في المقابل البعض يعارض هذا المبدأ ويعتبر الأخطاء متساوية وجميعها تستحق المحاسبة.
الأخطاء أيضا منها القديم ومنها الجديد... البعض تراه متساهلاً مع الأخطاء القديمة... في المقابل البعض يعتبر الأخطاء مهما قدِمت فالمحاسبة واجبة... هؤلاء مطالبهم واضحة... وهي محاسبة الجميع... كل من أخطأ سواء كان قديماً أو جديداً.
هناك من إذا ما أخطأ الفقير الذي لا سند له طالب بمحاسبته وتغليظ العقاب عليه... وهو أيضاً إن اخطأ المتنفذ تراه ساكتاً لا يحرك ساكناً... وأحياناً يطالب بالعفو عنه...!
رئيس المجلس المهندس مرزوق الغانم اتخذ خطوة... مثلما أسعدت البعض وأعادت الأمل إلى النفوس... فإنها هيّجت البعض وضايقته.
إن محاسبة المزورين للجناسي أصبحت مطلباً أساسياً لغالبية الشعب...
الحالة التي ذكرها الرئيس في قاعة المجلس للمرأة الشبح، قد تكون حالة فردية... وقد تكون هناك الآلاف وربما أكثر من هذه الحالة.
سيادة الرئيس وكل المخلصين: إن محاسبة المزورين تعتبر من الأمور الثانوية في الوضع الحالي... نعم، يجب ألّا نوجه أنظارنا إلى من زوّر فقط... فمَن ساعد... ومَن سهل... ومَن توسط... ومَن تستر... هؤلاء مَن يجب أن توجه إليهم الأنظار... هؤلاء مَن يجب أن تشدد عليهم العقوبة... هؤلاء مَن ينتظر الشعب الكشف عن أسمائهم ومعاقبتهم.
إن القانون يجب أن يشمل عقوبة مشددة لكل من ساعد وسهل وتوسط وتستر... عقوبة لا تقل عن الحبس مدى الحياة مع مصادرة كل أملاكه... يجب أن تكون عقوبة صارمة... إن لم يتم عقابهم فإن عقاب من زوّر يعتبر جزءاً بسيطاً من المشكلة.
سيادة الرئيس.... إن مداخلتك الأخيرة أوجعت البعض... أعانك الله فكل مَن زوّر... وساعد وسهل... وتستر... والأهم من توسط - وركز سيادة الرئيس على مَن توسط - نعم جميعهم أصبحت أنت هدفهم... وسهامهم مصوبة نحوك... أعانك الله.