«الصحية» استدعت الوزير الصباح ووكيلين في قضية الأخطاء الطبية

واصلت لجنة الشؤون الصحية أمس، التحقيق في أسباب وفاة الطفل عبدالعزيز الرشيدي في عيادة الأسنان بمركز الفحيحيل التخصصي ووفاة المواطنة حنان العدواني والحالات المماثلة لها وذلك بناء على تكليف مجلس الامة.
وأفضى الاجتماع إلى الاتفاق على تشكيل لجنة محايدة لدراسة الملف وإعداد تقرير بشأنه.
وقال رئيس اللجنة طلال الجلال لـ«الراي»، إن الاجتماع خصص للقاء أولياء أمور المتوفين الذين ذهبوا ضحية الأخطاء الطبية، لافتا إلى أنه «إذا انتهينا من التحقيق في الأخطاء الطبية، والذي شرعنا به بعد تكليف المجلس، سنقوم بتشكيل لجنة تحقيق تتألف من أطباء ودكاترة في الجامعة، وإعداد تقرير مفصل حول ملف الأخطاء الطبية».

وأوضح أن اللجنة استمعت إلى رأي وزارة الصحة وأهالي المتوفين المدونين بتكليف المجلس وهم الطفل عبدالعزيز الرشيدي الذي توفي في عيادة الأسنان بمركز الفحيحيل التخصصي، والمواطنتان حنان العدواني ونوال الكندري.
وأكد الجلال أن اللجنة تطرقت إلى مسودة تقرير اللجنة عن تكليف المجلس بتقديم تقرير عاجل بشأن مدى سلامة استخدام خدمة شبكات الاتصال الجديدة 5G، ومدى توفر وضمان الصحة العامة للمواطنين والمقيمين وسلامة البيئة بسبب استخدام تلك الشبكات.
وأعلن مقرر اللجنة النائب سعدون حماد ان اللجنة، قررت استدعاء وزير الصحة الشيخ باسل الصباح ووكيل وزارة الصحة والوكيل المساعد للشؤون القانونية، ووالد الطفل المتوفى عبدالعزيز الرشيدي الأسبوع المقبل للاستماع الي إفادتهم بهذا الشأن. وأكد أن اللجنة سبق أن استمعت الى «أقوال وزارة الصحة في شأن الحادثة، والكثير من التفاصيل التي صاحبت هذه القضية، واتضح انها غير صحيحة ومخالفه للواقع».
وقال إن «الوزارة أكدت لنا مسبقا انه لم يتم الوصول للسبب الطبي الفني الصحيح لتشريح جثة الطفل، وذلك لعدم موافقة الأب، بينما فاجأنا اليوم والد الطفل المتوفى وقدم عكس ما قالته وزارة الصحة، بأنه كان موافقاً وتم تشريح جثة الطفل، وأعطانا شهادة رسمية من الطب الشرعي بذلك».
وأشار إلى أن اللجنة استمعت أيضا الى «أقوال والدة المرحومة نوال الكندري، وزوج المرحومة حنان العدواني، وعرفت الكثير من النواقص والعيوب والأخطاء الطبية، حتى يتم استكمال التقرير وإرفاق التوصيات ورفعه الى مجلس الأمة حتى لا تتكرر هذه المآسي مرة أخرى».