مفوضية أممية: إعادة توطين 4.5 في المئة من اللاجئين
ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من إعادة توطين 4.5 في المئة فقط من إجمالي 1.4 مليون إنسان بحاجة ماسة إلى وطن جديد.
وأضافت المفوضية في بيان أن هناك فجوة حقيقية بين احتياجات إعادة التوطين والفرص التي توفرها مختلف حكومات العالم لايواء من لا يستطيعون العودة الى بلدانهم الأصلية.
ونقل البيان عن مديرة الحماية الدولية لإعادة التوطين بالمفوضية غرين أوهارا القول إن «إعادة التوطين ليست حلا لجميع اللاجئين في العالم ولكنها تدبير منقذ للحياة لضمان حماية الأشخاص الأكثر تعرضا للخطر والذين تعتمد حياتهم على ذلك في كثير من الأحيان».
وأشار البيان إلى تعاون الولايات المتحدة ثم كندا وبريطانيا والسويد وألمانيا مع المفوضية في مساعيها لتوفير فرص إعادة التوطين.
وكان السوريون ورعايا جمهورية الكونغو الديموقراطية وميانمار من بين أكثر من حصلوا على فرص إعادة التوطين.
وشرحت المفوضية زيادة فرص إعادة توطين اللاجئين وغيرها من المسارات التكميلية وذلك عبر لم شمل الأسر وتوفير فرص العمل والدراسة كأحد الأهداف الرئيسة للاتفاق العالمي في شأن اللاجئين.
وأوضحت المفوضية أن هذه الطرق هي تدابير ملموسة للدول لتقاسم المسؤولية وإظهار التضامن مع البلدان المضيفة التي تدعم أعدادا غفيرة من اللاجئين.
في الوقت ذاته أعربت المفوضية عن القلق من احتمال تراجع فرص إعادة توطين اللاجئين خلال هذا العام.
يذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة كانتا قد اطلقتا مبادرة مشتركة لعمليات إعادة التوطين المستدامة ومسارات تكميلية لتنفيذ الأنشطة المطلوبة للوصول إلى أهداف إعادة التوطين بقيمة 9. 19 مليون دولار أميركي لا تزال متوفرة لتنفيذ المبادرة.