الاتحاد الأوروبي: سنتجنب إحالة النزاع النووي الإيراني إلى الأمم المتحدة

No Image
تصغير
تكبير

قال خوسيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أثناء زيارة إلى طهران إن الاتحاد الأوروبي سيمدد إلى أجل غير مسمى فترة حل الخلافات حول الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 حتى يتجنب ضرورة إحالة النزاع إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو فرض عقوبات جديدة على إيران.
واتهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا رسميا إيران يوم 14 يناير بانتهاك بنود الاتفاق الذي يستهدف وقف برنامج طهران النووي. وقد تؤدي الانتهاكات إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي كانت قد رُفعت بموجب هذا الاتفاق.
وقال بوريل للصحفيين أثناء زيارته لطهران أمس الاثنين «نحن متفقون على عدم تحديد إطار زمني صارم بشكل مباشر يلزمنا بالذهاب إلى مجلس الأمن».


وأضاف في تصريحاته التي نُشرت اليوم الثلاثاء «لا نرغب في بدء عملية تفضي إلى نهاية الاتفاق (النووي) وإنما إبقاء الاتفاق على قيد الحياة».
وبعد أشهر من الخطوات التدريجية لتقليص الالتزام بالاتفاق، قالت إيران في السادس من يناير إنها ستلغي القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم.
وأخطرت باريس ولندن وبرلين في يناير بوريل، الذي يتولى إدارة الاتفاق النووي، بتفعيل آلية فض النزاع وهو ما يعني من الناحية النظرية بدء عملية مدتها 15 يوما لحل الخلافات مع إيران.
ومع ذلك قال مسؤولون إن هناك بعض التساؤلات حول متى يجب أن تبدأ هذه الفترة لأن إيران لم تعترف رسميا بعملية التشاور.
والصين وروسيا موقّعتان أيضا على الاتفاق المبرم في فيينا عام 2015، وقد عبرتا عن شكوك إزاء قرار الدول الأوروبية تفعيل هذه الآلية.
وتقول جميع الأطراف إنها تريد إنقاذ الاتفاق، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو مايو 2018 وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
وبعد لقائه مع بوريل أمس الاثنين، نُقل عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله إن إيران مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي