طهبوب: الأمير ضمير الأمة العربية وصمام أمان القضية الفلسطينية

هنأ سفير دولة فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب الكويت قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سمو الشيخ صباح الأحمد سلطاته الدستورية، قائلا انه ليشرفني وبالنيابة عن جميع ابناء الجالية الفلسطينية في دولة الكويت وباسمي شخصياً ان ارفع الى سموه الكريم أسمى آيات التهنئة والتبريك راجياً الله ان يمن على سموه بموفور الصحة والعافية
وأضاف في تصريح صحافي بهذه المناسبة: لا بد لي ان اقف عند مواقف سموه الكريم المبدئية والراسخة تجاه القضية الفلسطينية التي يحملها سموه على كاهله في حله وترحاله ودعمه اللامحدود لفلسطين ولقيادتها الشرعية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.
وتابع ان سموه الكريم وسنبقى كفلسطينيين نقول انه صمام امان القضية الفلسطينية وضمير الامة العربية الذي لا يألو جهداً من اجل مصلحة الامة ووحدتها، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ سموه سنداً وذخراً للأمة وللشعب الكويتي الحبيب.

وقال اننا في دولة فلسطين المحتلة رفضنا ونرفض وسنرفض أي صفقة من أي جهة في العالم لا تعيد لنا حقوقنا بارضنا وإقامة دولتنا المستقلة والكاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية كاملة، واعتبرنا هذه الصفقة منذ بدايتها التي كانت بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لا تسوى الحبر الذي كتبت به، مؤكداً انها مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية ولن تمر،وكما ذكر السيد الرئيس محمود عباس ان شعبنا العظيم سيذهبها الى مزابل التاريخ كما اذهب الكثير من المشاريع قبلها.
وأضاف ان مرجعية أي عملية سياسية في الشرق الأوسط بالنسبة لنا هي فقط قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية،مؤكدا تمسك الفلسطينيين بالسلام كخيار استراتيجي على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967
وجدد تأكيد فلسطين الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية «واستمرارنا في مكافحة العنف والتطرف والإرهاب ونعتبر أنفسنا شركاء للمجتمع الدولي في تحمل مسؤولياتنا في ذلك،مثمناً موقف الكويت الشقيقة عالياً بالوقوف الى جانب شعبنا وقضيتنا واسنادنا بكل الوسائل من اجل الوصول الى حقوقنا المشروعة ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني».
واختتم قائلا إننا على ثقة كاملة ان الكويت وعلى رأسها ضمير الامة العربية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد ستبقى سنداً وداعماً أساسياً للشعب الفلسطيني، حتى نيله حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف