خلال محاضرة نظمتها «تراث الجهراء» في المخيم الربيعي
التويجري: البحث عن البلاء مخالفة ولا يجوز تمني لقاء العدو
استضافت جمعية احياء التراث الإسلامي - فرع الجهراء - الداعية السعودي الدكتور فهد التويجري في المخيم الربيعي السابع عشر في استراحة الحجاج، حيث القى محاضرة (نبأ يوسف) بعد صلاة العشاء وسط حضور كثيف رغم برودة الطقس الشديدة.
بدأ الشيخ محاضرته بتبيان ضرورة قطف الأهداف النبيلة والمعاني السامية من قصة النبي يوسف عليه السلام، موضحا من خلال سردها التاريخي كثيرا من الفوائد والعبر المستخلصة ومنها سمات الأنبياء التي أوردتها القصة كصبر يعقوب عليه السلام على فراق يوسف وصبر يوسف على انواع الابتلاءات التي مرت به.
واستعرض التويجري قضية البلاء في سورة يوسف وانه ليس من اللازم ان يبحث الشباب في هذه الايام عن البلاء وان ذلك مخالفة صريحة لقول النبي عليه الصلاة والسلام «لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية».
واستخلص التويجري عبرا مهمة في قصة يوسف ومنها ما تيسر له من جمال وبهاء إلا ان الله قد ميزه بالعفة والطهارة، لافتا إلى الفرق بين كيد الرب وكيد العبد في القصة - حينما اوضح ان الله مكنه لهذا الفعل وفيها تنبيه على ان المؤمن المتوكل على الله اذا كاده الخلق فإن الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة.
ثم تناول التويجري قضية تفاعل معها الحضور جيدا حينما أشار إلى قول ابن عباس في قوله: «عثر يوسف ثلاث عثرات: الأولى حين هم بها» واوضح التويجري ان هذا الهم هو هم خطرات فعصمه الله، والثانية حين قال للفتي: (اذكرني عند ربك) فلبث في السجن بضع سنين، والثالثة حين قال لإخوته (إنكم لسارقون).
واختتم التويجري استعراضه لقصة يوسف عليه السلام بضرورة العفو والصفح والتسامح الذي يتحلى به الانبياء ومنهم يوسف عليهم السلام ورغم كل ما حدث له من اخوته إلا انه قال لهم (لا تثريب عليكم اليوم) مبديا عفوه وصفحه عنهم.
بدأ الشيخ محاضرته بتبيان ضرورة قطف الأهداف النبيلة والمعاني السامية من قصة النبي يوسف عليه السلام، موضحا من خلال سردها التاريخي كثيرا من الفوائد والعبر المستخلصة ومنها سمات الأنبياء التي أوردتها القصة كصبر يعقوب عليه السلام على فراق يوسف وصبر يوسف على انواع الابتلاءات التي مرت به.
واستعرض التويجري قضية البلاء في سورة يوسف وانه ليس من اللازم ان يبحث الشباب في هذه الايام عن البلاء وان ذلك مخالفة صريحة لقول النبي عليه الصلاة والسلام «لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية».
واستخلص التويجري عبرا مهمة في قصة يوسف ومنها ما تيسر له من جمال وبهاء إلا ان الله قد ميزه بالعفة والطهارة، لافتا إلى الفرق بين كيد الرب وكيد العبد في القصة - حينما اوضح ان الله مكنه لهذا الفعل وفيها تنبيه على ان المؤمن المتوكل على الله اذا كاده الخلق فإن الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة.
ثم تناول التويجري قضية تفاعل معها الحضور جيدا حينما أشار إلى قول ابن عباس في قوله: «عثر يوسف ثلاث عثرات: الأولى حين هم بها» واوضح التويجري ان هذا الهم هو هم خطرات فعصمه الله، والثانية حين قال للفتي: (اذكرني عند ربك) فلبث في السجن بضع سنين، والثالثة حين قال لإخوته (إنكم لسارقون).
واختتم التويجري استعراضه لقصة يوسف عليه السلام بضرورة العفو والصفح والتسامح الذي يتحلى به الانبياء ومنهم يوسف عليهم السلام ورغم كل ما حدث له من اخوته إلا انه قال لهم (لا تثريب عليكم اليوم) مبديا عفوه وصفحه عنهم.