حدث حاول قتل نفسه بطعنات في البطن

رفضت مواطنة تسلّم ابنها المصاب بعدما فشل في الانتحار إثر تسديده لنفسه طعنات، وقالت لرجال الأمن «أبوه مسافر... انتظروه عشان يتسلمه»!
الواقعة، كما رواها مصدر أمني لـ«الراي»، بدأت «عندما تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً عن وجود محاولة انتحار لشخص يبلغ من العمر 15 عاماً، حيث قام بطعن نفسه بالبطن طعنات عدة، في محاولة لإزهاق روحه بواسطة سكين مطبخ كبيرة، لكنه فقد قواه بعد أن سالت الدماء منه وغطّت جسده وسقط على الأرض وتم نقله إلى المستشفى وأودع جناح الجراحة حيث خضع للعلاج الطبي وتمكن الأطباء من معالجة جروحه».
وأضاف المصدر أن «رجال الأمن، وبعد تلقيهم البلاغ، تمكنوا من التعرف على هوية الشخص وتوصلوا إلى أرقام هاتف والدته المواطنة وتم إبلاغها بما حصل لابنها، وأنه يتوجب عليها الحضور إلى المستشفى لمتابعة حالته، إلا أنها قالت إنها لا ترغب في تسلمه، وأبلغتهم أن والده مسافر خارج البلاد ويتوجب عليهم انتظار عودته من السفر لتسلمه».

وتابع المصدر أن «رجال الأمن حاولوا أخذ إفادة الحدث حول أسباب محاولته الانتحار، إلا أنهم لم يحصلوا على إجابات شافية، واكتفى بذرف الدموع».
وأفاد المصدر أن «الأمنيين، وأمام هذا الموقف، سجلوا قضية حملت مسمى محاولة انتحار وأحالوها إلى إدارة حماية الأحداث التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية للوقوف على ملابسات الواقعة وانتظار عودة والد الحدث لتتضح الرؤية ويجد الأمنيون إجابات شافية عن التساؤلات التي تدور في رؤوسهم».