مُشادّة بين الرئيس الفرنسي والشرطة الإسرائيلية في القدس
ماكرون يتلقّى تذكاراً لدى زيارته المسجد الأقصى في القدس أمس (رويترز)
أكد الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي جمعه ونظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أمس، أن فرنسا عملت وتعمل على محاربة معاداة السامية، ودعا إلى بناء الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
ويتواجد ماكرون في القدس، للمشاركة في الذكرى الـ75 لتحرير معسكر «أوشفيتز» النازي.
وكان الرئيس الفرنسي التقى رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو على مأدبة فطور. وقال إن باريس «عازمة على ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً أبداً، وكذلك على تجنب أي تصعيد عسكري في المنطقة».
وقرر الزعيمان، إطلاق حوار استراتيجي. كما اجتمع ماكرون بزعيم المعارضة بيني غانتس.
وعلى غرار سلفيه فرنسوا هولاند وجاك شيراك، زار ماكرون كنيسة القديسة آن. كما تجوّل في شوارع البلدة القديمة وزار المسجد الأقصى.
وطلب ماكرون، بإصرار من عناصر شرطة إسرائيليين، أن يسمحوا له بالدخول إلى الكنيسة، في مشهد يذكر بموقف مماثل واجه شيراك في التسعينات.
وصعّد ماكرون النبرة مبادراً شرطياً باللغة الإنكليزية «لا يعجبني ما فعلتم أمامي»، طالباً منه أن يغادر الكنيسة الواقعة في البلدة القديمة في القدس، والتابعة للأراضي الفرنسية.
وأضاف وفقاً لمشاهد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي «اخرج من فضلك».
وأشار ماكرون إلى أن القواعد المتبعة في المكان على مدار «قرون عدة لن تتغير معي، أنا أقول لكم، حسناً؟».
ووقعت المشادة عندما تعدى عناصر الأمن، القواعد الأمنية الفرنسية، ودخلوا إلى الكنيسة.
وبعد الظهر، زار رام الله، والتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء، أنّ جنوده قتلوا ثلاثة مهاجمين فلسطينيين تسلّلوا من قطاع غزة ورموا عبوة ناسفة.