ثمّن صادق مواساتها في المصاب الجلل برحيل السلطان قابوس

الشنفري: الكويت متميّزة دائماً في تفاعلها مع جميع المناسبات العُمانية

u0647u0644u0627u0644 u0627u0644u0634u0646u0641u0631u064a
هلال الشنفري
تصغير
تكبير

قابوس كان صوتاً للحكمة وداعية سلام متخذا الحوار والوسائل الديبلوماسية نهجاً  في حل الصراعات

الانتقال السلس والراقي للسلطة في السلطنة يعكس استقرارها ووحدة كلمتها  والتفافها حول قيادتها


رأى القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان هلال بن علي الشنفري، أن موقف الكويت في مصاب عُمان الجلل بفقدها السلطان قابوس بن سعيد «ليس بغريب عليها، فهي دائما متميزة في تفاعلها مع جميع المناسبات العمانية على كافة الأصعدة».
ولليوم الثالث على التوالي، توافدت جموع المعزين، أمس، على مقر السفارة العمانية، لتقديم واجب العزاء بوفاة السلطان قابوس.
وثمّن الشنفري في تصريح للصحافيين، على هامش استقبال المعزين، «المشاعر الأخوية الطيبة، التي عبرت عنها الكويت حكومة وشعبا وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تجاه مصاب السلطنة الجلل، في وفاة المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، متوجها بأسمى آيات الشكر لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ولأعضاء الحكومة الكويتية كافة، من وزراء ومسؤولين ونواب مجلس الأمة، على صادق مواساتهم ونبل مشاعرهم».


ولفت إلى أن «السلطنة قيادة وحكومة وشعبا، لن تنسى موقف الكويت الأخوي الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين»، مشيدا بزيارة صاحب السمو الأمير الى السلطنة، على رأس وفد يضم كبار أعضاء الأسرة الحاكمة، لتقديم التعازي الى جلالة السلطان هيثم بن طارق، والأسرة الحاكمة، وأعضاء الحكومة وعموم الشعب العماني.
وأشار الى أن جموع المعزين التي توافدت على مبنى السفارة خلال الثلاثة ايام الماضية، تعكس مكانة القائد الراحل في قلوب الكويتيين، ومختلف السفارات والبعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى البلاد.
واستعرض الشنفري أبرز مآثر السلطان قابوس، حيث كان «صوتا للحكمة، وداعية للسلام في المنطقة والعالم، متخذا من الحوار والوسائل الديبلوماسية نهجا لا يحيد عنه في حل الخلافات والصراعات سواء كانت اقليمية او دولية».
وتطرق للإشادة الكويتية على مختلف المستويات بالانتقال السلس والراقي للسلطة في السلطنة، والذي يعكس استقرارها ووحدة كلمتها والتفافها حول قيادتها، مشددا على ان النطق السامي للسلطان هيثم بن طارق في خطاب توليه مقاليد الحكم، يعتبر خارطة طريق للسلطنة في مقبل الأعوام.
وشدد على ثبات السياسة العمانية الخارجية واستمرار نهجها البناء، والتزامها بجميع الاتفاقيات والمعاهدات السارية، والتي تعد السلطنة طرفا فيها، فضلا عن حفاظها على عضويتها في جميع المنظمات الاقليمية والدولية.
وقال الشنفري «نتشرف ان نعلن الولاء التام والطاعة المطلقة للسلطان هيثم بن طارق في المنشط والمكره، مؤكدين اننا سنكون تحت قيادته الحكيمة على العهد ماضون، ووفق نهجه سائرون».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي