بكفاءة أعلى وتكلفة صيانة أقل وعمر أطول

«الخليج الهندسية» تطرح أجهزة التكييف المركزية «R-410A» الموفّرة للطاقة

تصغير
تكبير
  • رشاد: 
  •  المنتج يتوافق مع متطلبات الطاقة الجديدة لـ «هيئة الصناعة» ووزارة الكهرباء والماء 
  • الشركة مستعدة لاستبدال الوحدات القديمة غير الموفّرة للطاقة بالمنتج الجديد 
  • «الخليج الهندسية» تزوّد المقبلين على بناء بيوتهم بأجود الأنظمة اللازمة 
  • مكيفات «R-410A» صديقة للبيئة  ولا تضرّ طبقة الأوزون 
  • العديد من أسواق الخليج والهيئات التنظيمية  لا تقبل سوى «R-410A» 
  • بشور:   منتجاتنا منسجمة  مع تطلعات الكويت  لترشيد الطاقة وتلبي  رغبات العملاء

طرحت شركة الخليج الهندسية في الكويت، بالتعاون مع شركة «ريم» الأميركية، أجهزة التكييف المركزية الموفّرة للطاقة (R-410A)، التي تعمل بكفاءة أعلى، وتكلفة صيانة أقل، ويمتد عمرها لفترات أطول.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، نهاد رشاد، إن المنتجات الجديدة تعدّ الأفضل في السوق المحلية من ناحية توفير الطاقة والكفاءة، إذ تتميّز عن القديمة بأنها مصممة لمقاومة مشاكل تسرّب الغاز وتتمتع بسهولة كبيرة في الصيانة، كما أن الأجهزة الجديدة تتوافق مع القرار الأخير الصادر عن الهيئة العامة للصناعة الخاص بنظام «Star Rating» ومع قواعد الطاقة الجديدة لوزارة الكهرباء والماء التي تشترط ألا تتعدى كفاءة أجهزة التكييف 1.4kw/‏‏‏‏‏‏‏‏ton وذلك للعام 2020.
ولفت رشاد في مقابلة مع «الراي» إلى أن «الخليج الهندسية» تقدّم خدمة مميزة على هذا المنتج تتضمن فترة ضمان وصيانة أطول، يعمل عليها فريق على مستوى عال من الحرفية، ويستجيب لطلبات العملاء في فترة زمنية قياسية، مبيناً أن الشركة على استعداد لاستبدال الوحدات القديمة غير الموفّرة للطاقة بالمنتج الجديد، بأسعار تنافسية، بما يلبي تطلعات وطموحات عملائها.
وأكد أن الشركة ملتزمة برؤية الكويت 2035، والتي تركز في إحدى جوانبها على تحقيق الاستدامة وترشيد الطاقة، مشيراً إلى أن الشركة تعدّ من أقدم المؤسسات العاملة في السوق الكويتي في مجال التكييف المركزي، إذ تنشط في هذا المجال منذ 35 عاماً.
وبيّن رشاد أن «الخليج الهندسية» على استعداد لتلبية كل متطلبات العملاء، كما أنها تمدّ يد المساعدة والعون لمن يرغب ببناء بيته منذ اليوم الأول، إذ تزوده بتصاميم مطابقة للمواصفات، وأنظمة بأعلى مستويات الكفاءة، وبمعايير عالمية، كما أنها تضمن هذه المنتجات، وتوفّر الصيانة لها بين الحين والآخر.
وأفاد بأن الشركة، إلى جانب تزويدها للسوق بأجهزة التكييف الموفرة للطاقة، فإنها تقوم أيضاً بتركيب أنظمة سخانات من نفس الماركة «ريم» (Rheem) بخصومات كبيرة لمن يطلبها مع عقد التكييف المركزي، إلى جانب إمكانية تركيب أنظمة توليد الطاقة الشمسية، والمصابيح الموفّرة للطاقة.
وأوضح رشاد أن «الخليج الهندسية» لديها الإمكانات لتحويل البيوت إلى موفّرة للطاقة، وذلك عن طريق تركيب العديد من الأنظمة المساعدة في ذلك، من تكييف وتسخين ومصابيح إنارة ونظام الطاقة الشمسية وغيرها، لافتاً إلى أن الشركة تقدّم خصماً كبيراً لمن يطلب الـ«باكيج» كاملة.
ونوه إلى أن بروتوكول «مونتريال» الذي تم الاتفاق عليه في العام 1987 ودخل حيّز التنفيذ في 1989 يهدف إلى حماية طبقة الأوزون من خلال التخلص التدريجي من إنتاج العديد من المواد المضرّة بطبقة الأوزون، بما في ذلك مبردات «R-22»، حيث تلجأ الدول الآن إلى أجهزة التكييف التي تعمل على غاز «R-410A»، الصديقة للبيئة، والتي لا تسهم في الإضرار بطبقة الأوزون.
وذكر رشاد أن أجهزة تكييف «R-410 A» تتمتع بكفاءة أعلى، ما يعني استهلاك طاقة منخفض، وتكلفة صيانة أقل، حيث لا يوجد مشاكل تسرب لغاز التبريد، وبالتالي لا حاجة لإعادة شحن الأجهزة بالكامل، مقارنة بأنواع أخرى تعمل على غازات أخرى تعدّ صديقة للبيئة أيضاً، كما أن هذه الأجهزة تتمتع بعمر أطول للنظام، إذ تحتاج إلى زيت تشحيم أقل ما يجعل النظام أكثر موثوقية.
وبيّن أن العديد من الأسواق الخليجية، والهيئات التنظيمية والاستشاريين، تقبل فقط بمكيفات الهواء التي تستخدم بروتوكول مونتريال، حيث إن حكومة أبوظبي تحولت لاعتماده، كما أوصى مجلس مطابقة الجودة بـ«R-410A»، إلى جانب أن تراخيص البلدية في دبي تحوّلت إلى هذه النوعية من الأجهزة، بالإضافة إلى أن مجلس الإمارات للمباني الخضراء، يقبل «R-410A» فقط، و60 إلى 70 في المئة من الاستشاريين يعتمدون هذه النوع من الأجهزة دون غيرها.
وقال رشاد إن هيئة معايير المملكة (SASO) في السعودية تسمح فقط بـ«R-410A»، كما أن البحرين وقطر وسلطنة عمان تتحول بسرعة إلى هذه النوعية من المبردات بسبب لوائح «EER» الجديدة.
وذكر أن شركة «ريم» أطلقت منتجات «R-410A» في عام 2008 في الولايات المتحدة الأميركية، كما أنها أول شركة أطلقتها في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2009، مبيناً أن ما يقارب الـ100 في المئة من مبيعاتها تعتمد على «R-410A»، كما تم تركيب أكثر من 400 ألف وحدة وتشغيلها بنجاح في دول الخليج خلال السنوات العشر الماضية.
من جانبه، قال المدير الإقليمي لشركة «ريم»، سامر بشور، إن الشركة قامت بتصميم منتجات جديدة من التكييف المركزي مخصصة للسوق الكويتي، ومطابقة لأعلى درجات الكفاءة والجودة التي تشتهر بها في السوقين الأميركي والعالمي.
وذكر أن المنتجات الجديدة صممت بطريقة «1+ 360» المبنية على دراسة آراء العملاء والمواصفات المعمول بها بالسوق الكويتي من حيث درجة الكفاءة، والجودة، والفاعلية العالية للتبريد، بالإضافة إلى أنها تعمل تحت أعلى درجات الحرارة الخارجية، والتي تصل أعلاها عالمياً في الكويت.
وبيّن أن المنتجات الجديدة مطابقة لمواصفات الكود الجديد لوزارة الكهرباء والماء «MEW» والتي تعدّ الأفضل على مستوى العالم، حيث تعود بالفائدة القصوى على الدولة وعلى الأفراد من حيث توفير الطاقة.
ولفت بشور إلى أنه تم تصميم جميع المنتجات في مختبرات «ريم» بالولايات المتحدة الأميركية، حيث إنها محاطة بألواح معدنية (Louvre Jacket) مصممة لحماية ملفات التبريد من الغبار والرمل وأشعة الشمس المباشرة، وتحمّل ظروف الطقس القاسية، وهذا بدوره يسهم في المحافظة على ملف التكثيف من التلف من أي صدمات خارجية قد يتعرض لها.
وأوضح أن غاز التبريد المستعمل هو «R410-A» الصديق للبيئة، والتي تعتبر «ريم» من السبّاقين بتصنيعها وتركيبها بالأسواق الخليجية منذعام 2009، مشيراً إلى أن جميع المنتجات سهلة التركيب والصيانة من خلال مزايا سهولة الفك، والوصول لكامل مكوناتها دون معاناة.
وأضاف بشور أن جميع مكونات أجهزة تكييف «ريم» المركزية تستخدم مكونات معدنية عالية المتانة والجودة، مما يعطيها القوة للاستخدام المتواصل وبدن انقطاع لمواجهة الظروف الجوية القاسية الموجودة في الكويت، وزيادة العمر الافتراضي بشكل كبير جداً، وهذا ما يميّزها عن المنتجات الأخرى المستخدمة للقطع البلاستيكية في بناء أجهزة التكييف المركزي.
وأكد أن منتجات الشركة الجديدة منسجمة مع تطلعات الكويت لترشيد الطاقة، كما أنها متناسبة مع رغبة العملاء لتمتعها بالمتانة والجودة والأداء العالي، باعتبار التكييف يستهلك نحو أكثر من 50 في المئة من الكهرباء في كل منزل، ما يجعل الحاجة ملحة جداً لوجود منتجات متطورة تساعد على توفير الطاقة.
وأفاد بشور بأن «ريم» موجودة في السوق الكويتي منذ أكثر من 3 عقود على الأقل مع شريك مميز هو شركة الخليج الهندسية، قائلاً «تاريخ شركتنا أصبح جزءاً لايتجزء من سوق الكويت، حيث حازت على ثقة العملاء بسبب منتجاتها والخدمات العالية المقدمة بشكل احترافي من قبل (الخليج الهندسية)».
وأوضح بشور أن «ريم» سبّاقة بطرح هذه المنتجات الجديدة التي أخذ التحضير لها نحو سنتان ونصف السنة، مبيناً أنها لاقت استحسان العملاء، وفاقت توقعاتهم من ناحية جودة التبريد وحجم التوفير في فواتير الكهرباء.

شركة عريقة

أفاد رشاد بأن شركة الخليج الهندسية هي إحدى الشركات العريقة بدولة الكويت التي لها باع طويل في مجال تنفيذ كبريات المشاريع بدولة الكويت للأعمال الميكانيكية والكهربائية مثل تكييف الهواء والتمديدات الصحية وأنظمة مكافحة الحريق والكهرباء وذلك منذ أن تأسست في العام 1984.
وقد قامت منذ انطلاقتها وحتى الآن بتنفيذ الآلاف من مشاريع تكييف الهواء والتهوية للفلل الخاصة للمواطنين مما جعلها اليوم من كبريات شركات المقاولات بالكويت حيث يبلغ عدد موظفيها 3428 موظفاً، كما يبلغ عدد المهندسين 108.
وتتطلع «الخليج الهندسية» لأن تكون الشركة الأولى على مستوى دولة الكويت في مجال مقاولات الأعمال الميكانيكية والكهربائية.

«ريم»
خبرة تقارب
الـ 100 عام

تأسست شركة «ريم» في العام 1925، وانطلقت من أميركا الشمالية قبل ما يقارب المئة عام، حيث تقدم حلولاً مبتكرة وموفرة للطاقة لمكيفات الهواء وسخانات المياه في أكثر من 70 دولة حول العالم حيث تقوم بتصنيع وتوريد المنتجات الأكثر موثوقية والمسؤولة بيئياً والمتقدمة تقنياً.
وتقوم «ريم من مصنعها في مقرها الرئيسي بأتلانتا، و3 منشآت تصنيع أميركية، ومركز توزيع حديث، ومعامل تكامل التكنولوجيا المتقدمة (ATI) بتأمين طلبات العملاء.
ويمكن للعملاء الراغبين بطلب المنتجات الجديدة التواصل مع «الخليج الهندسية» على الرقم (1802255)، حيث سيقوم فريق عمل متخصص بالرد على الاستفسارات وتلبية رغباتهم بأقصى سرعة.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي