الأوضاع الإقليمية تخيم على البورصة ومؤشرها يخسر 3.7 في المئة

No Image
تصغير
تكبير

أقفلت بورصة الكويت على تراجع في مؤشرها العام ليصل إلى 6048 نقطة منخفضاً بـ 233.8 نقطة أي ما يعادل 3.7 في المئة، فيما إنعكس هبوط الأسهم القيادية على مسار مؤشر السوق الأول ليغلق عند مستوى 6692 نقطة متراجعاً بـ 283.88 نقطة بنسبة 4.07 في المئة.
وبلغت القيمة المتداولة خلال الجلسة على الأسهم المُدرجة 71.4 مليون دينار، منها 62.4 مليون استحوذت عليها أسهم السوق الأول فقط.
وعلى مستوى أداء السوق الأول تكبدت الأسهم القيادية خسائر واضحة، إذ تراجع المؤشر بما يقارب 253 نقطة، أي ما يعادل 3.6 في المئة ليصل إلى 6723 نقطة.


يأتي ذلك في ظل تطورات الوضع الإقليمي التي انعكست بشكل سلبي، ليس فقط على السوق الكويتي بل على بورصات المنطقة عامة.
ومحلياً يبدو أن القوة الشرائية الهادئة ما زالت حاضرة في نطاق شريحة من الأسهم التشغيلية، وسط توقعات بأن تتزايد تدريجياً مع تجاوز تداعيات الأوضاع الخارجية.
وشهدت الأسهم في الأسواق الخليجية هبوطا حادا في أوائل المعاملات اليوم الأحد وعلى رأسها أسهم الكويت بفعل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران.
وكانت الولايات المتحدة قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني مهندس العمليات السرية والعسكرية الإيرانية في الخارج في ضربة جوية يوم الجمعة استهدفت موكبه بمطار بغداد.
وانخفض مؤشر الأسهم الكويتية، أفضل المؤشرات الإقليمية أداء في 2019، بنحو 3.8 في المئة في أوائل التعاملات وهبط مؤشر أسهم دبي 1.8 بالمئة وأسهم أبوظبي 1.1 بالمئة.
وستفتح السوق السعودية في وقت لاحق اليوم الأحد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي