اختبارات الثاني عشر تُستأنف اليوم في مادتي الرياضيات والفلسفة

النجار لـ «الراي»: صرف مكافآت العاملين في كنترول الثانوية... بلا تأخير

تصغير
تكبير

- صرف المستحقات المالية يتم بعد صدور القرار ووصول مزاولات المكلفين مباشرة

شيخة الحجرف: أي خطأ في جزء من العملية الحسابية للطالب تخصم درجة هذه الخطوة فقط

إيمان السويحل: نطمئن أولياء الأمور بأن عملية التصحيح تتم في مصلحة المتعلم أولاً

 

كشف الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية يوسف النجار عن انتهاء القطاع المالي من صرف جميع المكافآت المتأخرة لمستحقيها العاملين في كنترول الثانوية، نافياً وجود أي مكافآت متأخرة، ومشيراً إلى أن فترة اختبارات منتصف العام الدراسي لم تنتهِ بعد وسيتم الصرف للمستحقين بعد صدور القرار الوزاري ووصول مزاولات المكلفين مباشرة.
وأكد النجار لـ«الراي» أن الصرف لجميع المكلفين يتم بالمزاولات فقط، وليس باعتماد مالي محدد، مشيراً إلى عدم إبلاغه بأي اعتمادات مالية للمصححين أو المراقبين في لجان اختبارات الثاني عشر، ولكن سيتم صرف مكافآتهم مباشرة بعد انتهاء فترة الاختبارات ووصول مزاولاتهم من مراكز عملهم.
في السياق نفسه، تستأنف اليوم اختبارات منتصف العام الدراسي 2019 /‏‏2020 للصف الثاني عشر حيث يتقدم طلبة القسمين العلمي والأدبي لاختباري الرياضيات والفلسفة بعد عطلة طويلة بلغت 4 أيام كاملة.


وقالت الموجهة العامة للرياضيات بالإنابة شيخة الحجرف إن الامتحانات تم إعدادها وفق جدول مواصفات دقيق يراعي المتعلم وقدراته ويخدم كل وحدات الكتاب المدرسي بنسبة وتناسب بين عدد الحصص لكل وحدة دراسية والدرجة المخصصة لها بالامتحان، موضحة أن الاختبار يشمل على 4 أسئلة مقالية مخصص لكل منها 14 درجة، بالإضافة إلى السؤال الخامس والذي يختص بالأسئلة الموضوعية المكونة من 14 سؤالا بشكل موزون وفقا لموضوعات الكتاب وعدد الحصص التي أخذها المتعلم.
ووجهت بعض النصائح والإرشادات للطلبة بالتحضير الجيد المسبق للمادة والتوجه إلى الكتاب المدرسي وكراسة التمارين وحل التمارين المختلفة والقدرة على التمييز بينها وإدراك تنوع أفكارها مشيرة كذلك إلى أهمية حل الأسئلة الموضوعية بطرق مختصرة تضمن توفير الوقت والدقة في الحل والحرص على حل اختبارات سابقة متوافرة في الموقع الإلكتروني لوزارة التربية كونها تساعد المتعلم على معرفة مدى قدرته على الفهم ومستوى استعداده للامتحان، بالإضافة إلى الحرص على قراءة السؤال أكثر من مرة لتحديد المطلوب وحله بشكل صحيح.
وشددت الحجرف على ضرورة معرفة المتعلم للخطوات السليمة لحل المسائل مبينة أن عملية تصحيح الامتحان تعتمد على الخطوات الصحيحة لحل السؤال، فلو وجد خطأ في جزء من العملية الحسابية تخصم من المتعلم درجة هذه الخطوة فقط ويتم إكمال التصحيح على بقية الخطوات شرط صحتها موضحة أن ذلك يضمن إنصاف المتعلم وتحقيق العدل في التصحيح.
من جهتها، ذكرت الموجه الفني العام للاجتماعيات ايمان السويحل أن الاستعدادات قائمة وفق الخطة الموضوعة من قبل التوجيه لامتحان مادة الفلسفة بحيث تم تحديد مهام الموجهين الأوائل في كل المناطق التعليمية وتعيين رؤساء لجان تقدير الدرجات في كنترول الأدبي كل حسب مادة التخصص وموعد الاختبار وتكليف جميع الموجهين الفنيين على حضور لجان تقدير الدرجات قي الفترة الصباحية والمسائية لحين استكمال العمل.
وعن آلية العمل في لجان الكنترول قالت السويحل: «يحرص التوجيه على تواجد أعضاء لجنة واضعي الامتحان صباحاً في الكونترول الرئيسي أثناء أداء المتعلمين للامتحان، ثم التوجه بعد ذلك لكونترول الادبي للوقوف على استعدادات لجان تقدير الدرجات من توفير قاعات التصحيح وما يلزمها من تجهيزات لسير عملية التصحيح».
وناشدت السويحل الطلبة على التركيز في المهارات المتعلقة بمقرر الفلسفة كالمهارات العليا من الأهداف السلوكية المعرفية كمهارة إصدار الحكم والتحليل والتركيب ومهارة تنمية القدرة على التعبير العلمي الدقيق والإفصاح المُتكامل عن الرأي ومهارة فهم خصائص التفكير الفلسفي وبيان دور الفلسفة في المجتمعات على مر العصور الى جانب دراسة نماذج من أعلام وروّاد الفكر الفلسفي في الفلسفة الغربية على مر العصور وإدراك البُعد الإنساني للفلسفة في مواجهة المشكلات العالمية المختلفة التي تهدد الإنسانية واستخدام مهارات التفكير الفلسفي في معالجة مشكلة عامة أو حياتية.
ودعت الطلبة الى تخصيص أيام كافية للدراسة الأولية، والمراجعة عادة تكون بوقت كاف قبل الامتحان بما يتوافق مع جدول الاختبارات النهائية، منوهة الى أن الكتاب المدرسي هو المصدر الرئيسي للدراسة والمراجعة وهناك مصادر أخرى للتدريب على طرق أداء الامتحان عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية وكذلك الموقع الرسمي للتوجيه الفني العام للاجتماعيات حيث توجد نماذج متنوعة من امتحانات المواد الدراسية للأعوام السابقة لمعرفة طبيعة الأسئلة، وكذلك الأعمال التحريرية التي تقدّم للمتعلم خلال الفترة الدراسية الأولى من قِبل معلم الفصل وعدم الاعتماد على الدروس الخصوصية والمذكرات التجارية.
وأضافت السويحل انه سيتم تصحيح ورقة الإجابة كاملة واعتماد فرعيات الدرجات الأعلى للاسئلة الاختيارية في حال قيام المتعلم بالإجابة عن جميع الاسئلة الاختيارية.
وطمأنت أولياء الأمور بأن عملية التصحيح تتم في مصلحة المتعلم بالدرجة الاولى مبينة أن الامتحان ماهو إلا أداة لقياس المستوى التحصيلي بعد اكتساب الخبرات طوال الفصل الدراسي مع الحرص التام على قياس مستوى الفروق الفردية بين المتعلمين مراعين المصلحة العامة وحصول المتعلم على أعلى تقييم لأدائه بعد تصحيح ورقة الأسئلة مع تمنيات التوجيه للجميع بالتوفيق والنجاح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي