أساتذة علوم سياسية أكدوا أن «القرار تم اتخاذه قبل أسبوع»
مقتل سليماني في عيون كويتية: إيران سترد... ولا حرب مقبلة
شملان العيسى لـ «الراي»:
- مقتل قاسم سليماني ضربة معد لها منذ فترة طويلة
- سيساعد القوى العراقية الوطنية لتشكيل حكومة جديدة
شفيق الغبرا لـ «الراي»:
- إدخال العراق في الاستقطاب الإقليمي سيُغيّر دور الجماهير
- مقتل سليماني بهذا الشكل يصب في مصلحة النظام الإيراني
عبدالله الغانم لـ «الراي»:
- ترامب يسعى لكسب بعض النقاط في الشرق الأوسط
عبدالله الشايجي:
- جزء مهم من خلية إدارة الأزمة تفعيل ديبلوماسية الوساطة
في الوقت الذي أكد فيه عدد من أساتذة العلوم السياسية الكويتيين أن «مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني كانت ضربة مُعد لها مسبقاً»، شددوا في الوقت ذاته على أن إيران سترد لكنهم استبعدوا اندلاع حرب واسعة.
العيسى
أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور شملان العيسى أن مقتل قاسم سليماني ضربة معد لها منذ فترة طويلة، وتم اتخاذ القرار الأسبوع الماضي بعد اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع أقطاب حكومته والأمن القومي الأميركي.
وقال العيسى، في تصريح لـ«الراي»، أن «مقتل سليماني سيساعد القوى العراقية الوطنية على تشكيل حكومة جديدة وعمل إصلاح حقيقي داخل العراق بعيداً عن الضغوط الإيرانية».
الغبرا
من جهته، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور شفيق الغبرا، أن «مقتل قاسم سليماني بهذا الشكل يصب في مصلحة النظام الإيراني»، لافتاً إلى أن «الفترة الماضية شهدت حراكاً في لبنان والعراق ومناداة باستقلالية أكبر عن ايران، لكن من خلال هذه العملية أُدخل العراق في الاستقطاب الإقليمي بين الولايات المتحدة وإيران، وهذا سيُغيّر دور الجماهير ويُبرز مشهد الاستقطاب».
وقال الغبرا في تصريح لـ«الراي»: «فُتح باب الصراع... وإيران سترد، وما يقع اليوم مرتبط بالصراع الذي بدأ مع الملف النووي»، مضيفاً «لا أرى حرباً واسعة بل صدامات مقبلة، ودول الخليج سيكون موقفها الدعوة للتهدئة وضبط النفس».
الغانم
وفي السياق نفسه، أكد أستاذ العلوم السياسية عبدالله الغانم في تصريح لـ«الراي» أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى مع اقتراب الانتخابات الأميركية لكسب بعض النقاط في الشرق الأوسط، «وفي هذا الإطار يأتي ضرب الحشد الشعبي وقتل قاسم سليماني الأمر الذي يهدف لاضعاف المحور الإيراني داخل العراق، وربما يريد ان يغازل المنظمات الداعمة لإسرائيل داخل أميركا».
وأضاف «مقتل سليماني ضربة قاصمة لإيران لأنه يعتبر العقل المدبر والفاعل في تحقيق إنجازات إيران المتعلقة بتمددها في المنطقة»، فهو بمثابة اليد التي تدير الوكلاء الإيرانيين في المنطقة سواء «حزب الله» في لبنان أو جماعة الحوثي في اليمن أو الميليشيات الموجودة في العراق، وكان سليماني هو المنسق بينهم وبين القيادة الإيرانية.
الشايجي
أما أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله الشايجي فقال «تسعى إدارة ترامب لتفعيل استراتيجية تردع إيران عن القيام بعملية رد انتقامي واسع... وإيصال رسالة واضحة بتكبيدها كلفة كبيرة إذا تجاوز الرد السقف انتقاماً لاغتيال قاسم سليماني»، لافتاً إلى أن «جزءاً مهماً من خلية إدارة الأزمة في إقليم يشهد أزمات وتوترا هو تفعيل ديبلوماسية الوساطة والتهدئة وتوظيف العلاقات الجيدة وعوامل بناء الثقة بين طرفي الأزمة لخفض التصعيد».
جورج عيراني لـ «الراي»: أخشى ضربة إسرائيلية لـ «حزب الله» في لبنان

عبّر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في الكويت جورج عيراني عن تخوفه من «ضربة إسرائيلة لحزب الله في لبنان في أعقاب مقتل قاسم سليماني». وأضاف عيراني، في تصريح لـ«الراي»، إن «مقتل سليماني وحّد الكتل العراقية التي كانت ضد النفوذ الإيراني ورجعنا الآن لما قبل العام 2003».