هيلاري كلينتون مستشارة لجامعة كوينز في بلفاست

No Image
تصغير
تكبير

عينت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون يوم أمس الخميس مستشارة لجامعة كوينز في بلفاست لتتولى ذلك الدور الشرفي بالأساس في أيرلندا الشمالية حيث كانت عملية السلام من أعظم النجاحات التي حققتها رئاسة زوجها.

وأصبحت المرشحة في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 أول امرأة تتولى هذا الدور بالجامعة التي تأسست قبل 175 عاما.

وزارت كلينتون بلفاست عندما كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013 لدعم اتفاق سلام الجمعة العظيمة الهش الذي أبرم في عام 1998 وساعد زوجها بيل كلينتون في التوسط فيه.

وأنهى الاتفاق بشكل كبير عنفا استمر 30 عاما بين القوميين الكاثوليك الساعين للاتحاد مع أيرلندا والوحدويين البروتستانت الذين كانوا يريدون بقاء أيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة.

وقالت كلينتون في بيان «إنه لشرف عظيم أن أصبح مستشارة لجامعة كوينز، وهي مكان أكن له إعجابا شديدا وطورت علاقة قوية معه على مر السنين».

وسافرت كلينتون إلى أيرلندا الشمالية عدة مرات في منتصف التسعينيات مع زوجها خلال محادثات الجمعة العظيمة، حيث كان نهج بيل كلينتون، الذي يعتمد على الانخراط المباشر، يعتبر على نطاق واسع جوهريا في أوقات بدا فيها أن الاتفاق يتداعى.

ووفقا لجامعة كوينز فإن الدور الذي ستضطلع به كلينتون خلال السنوات الخمس المقبلة، يشمل المشاركة في رئاسة اجتماعات لأعضاء كبار بالجامعة، والقيام بدور سفيرة ومستشارة لها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي