طارق العنزي لـ «الراي»: لجنة لمراجعة الأسئلة ولا شكاوى أو استفسارات
اختبار العربي... برداً وسلاماً
- 4 أيام راحة لطلبة الثاني عشر قبل اختباري الرياضيات والفلسفة
مرت اختبارات اللغة العربية في الصف الثاني عشر أمس برداً وسلاماً على طلبة القسمين العلمي والأدبي حيث خلت من أي شكوى أو ملاحظة، فيما أكد الموجه العام للغة العربية طارق العنزي لـ«الراي» أن «التوجيه شكّل لجنة للتدقيق على أسئلة الاختبارين ومراجعتها جيداً والحمد لله لم تصل إلى أي تعديل مطلوب، حيث كانت الأسئلة واضحة ومباشرة وضمن المعقول ومراعية لمستويات جميع الطلاب».
وأكد العنزي عدم تلقي التوجيه أي شكاوى أو استفسارات، فالأسئلة كانت طيبة جداً جداً، والكل يمدح في إعداد الاختبار سواء كانوا معلمين أو طلبة، متمنياً التوفيق لجميع الطلاب في بقية الاختبارات.
إلى ذلك، يستبق طلبة الصف الثاني عشر اختبارهم الثالث في مادتي الفلسفة والرياضيات بـ4 أيام راحة، بسبب عطلة رأس السنة الميلادية، فيما ذكرت رئيسة لجنة امتحانات الثانوية العامة في مدرسة أنيسة بنت خبيث المشتركة للبنات حصة الحربي، أنه تم الحرص على توفير أجواء مريحة وهادئة في قاعات الامتحانات، وتجهيزها بأسماء الطالبات وتعميم لوائح الغش، أمام القاعات بإشراف مديرة المدرسة باسمة الهدبة.
وأضافت الحربي أن عدد الطالبات المتقدمات للامتحانات بلغ 286 طالبة من مدرسة أنيسة بنت خبيث ومدرسة الفحيحيل الوطنية، موزعين على 219 طالبة من القسم العلمي و 67 طالبة من القسم الأدبي مقسمين على 15 لجنة، مشيرة أنه لا توجد حالات غش تذكر لهذا اليوم متمنية لجميع الطالبات التوفيق في الامتحانات المقبلة لتحقيق النجاح والتميز.
وعبرت الطالبة من القسم العلمي أسماء التركاوي عن ارتياحها لسهولة اختبار اللغة العربية، قائلة، إن الامتحان كان واضحاً ومباشراً، ولم تواجهها صعوبة في الحل.
ووافقتها الرأي الطالبة زينب خليل من القسم العلمي من حيث سهولة الاختبار.
واتفقت كل من الطالبتين منيرة كاد وشهد العلي من القسم الأدبي على سهولة الامتحان، إلا أنه واجهتهما صعوبة أثناء حل أسئلة النحو.
من جانبه، أشار رئيس لجنة الامتحانات من ثانوية حمد الرجيب والتابعة لمنطقة العاصمة التعليمية علي الأمير، إلى أن إدارة المدرسة حرصت على توفير الأجواء المريحة للطلاب، وقامت بالاستعدادات اللازمة، لافتا إلى أن عملية سير امتحان مادة اللغة العربية سارت بسلاسة دون وجود أي عوائق مع توافر كل إمكانات وسبل الراحة للطلاب، للحد من التوتر، كما نبه أولياء الأمور بتهيئة الأجواء الملائمة لأبنائهم، لامتصاص الرهبة منهم ولما لها من أهمية، على نفسيتهن أثناء تأدية الامتحانات، مضيفا، أن الكلمات التحفيزية للطلاب تساعد في تحسين أدائهم، داعيا أولياء الأمور إلى العمل بها ومساعدتهم، وتوجيههم ورعايتهم وتوفير البيئة المناسبة، بالإضافة إلى ضرورة حثهم وتشجيعهم على الدراسة.
وأفاد الأمير أن عدد المتعلمين بلغ (45) في لجنة الأدبي و(55) بلجنة العلمي، مؤكدا أنه تم تنبيه الطلاب بما يخص لائحة الغش وبنودها، لتجنب أي حالات للغش والتحذير منها، مبينا أنه من الممكن أن يحرم المتعلم من جميع الاختبارات في حال الغش، متمنياً لجميع الطلبة التوفيق والنجاح، وأوصاهم باتباع الإرشادات والالتزام بها والتوكل على الله.