25 مولودا في الجهراء والصباح و44 في «دار الشفاء» و«هادي»... الأول ذكر هندي والثاني أنثى كويتية
مواليد 2009... سنة حلوة يا جميل
ممرضات تحملن المواليد الجدد (تصوير طارق عزالدين)
علي
محمد
ترقب أمام غرفة الولادة
عائلة تحتفل بمولودها
شيخة
طفلة رامي الكندري
حلا وسيم بركات
|كتب سلمان الغضوري وفهد المياح وغادة عبدالسلام|
على الرغم من دخول الوافدة الهندية إلى غرفة الولادة قبل ان تدق الساعة الثانية عشرة لتطوي اخر لحظات عام 2008، الا ان مولودها الذكر الذي اطل إلى الحياة بعد 10 دقائق فقط من بداية عام 2009، كان اول مولود يبصر النور في الكويت مدشنا بداية العام الجديد، تلاه 9 مواليد في مستشفى الولادة، و15 مولودا في مستشفى الجهراء، و27 مولودا في مستشفى دار الشفاء، و17 مولودا بمستشفى الهادي، بغير مواليد مستشفيات مبارك والفروانية والعدان وغيرها.
المواليد الجدد فاقت نسبة الاناث بينهم نسبة الذكور، ومعظمهم لم تتم تسميتهم حتى الآن، انتظارا لاسترداد الامهات عافيتهن، او لخروج المواليد من الحضانات، ورغبة في التريث على اعتبار ان هناك عطلة رسمية تعطي متسعا من الوقت قبل الاستقرار على الاسم، لكن الاسر التي استقرت بالفعل على الاسم، اطلقت اسماء محمد، علي، شيخة، نادر، لطيفة، حلا، لولوة، تيمنا باسم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، او رابع الخلفاء الراشدين علي بن ابي طالب، او على اسم الوالدة كما في حالة شيخة.
«الراي» جالت في بعض المستشفيات وتابعت الحدث السعيد.
اول المواليد في مستشفى الولادة ابصر النور في الساعة 12.10 وكان ذكرا من الجالية الهندية تلته انثى كويتية في الساعة 12.27 تلتها البنغلاديشية في الساعة 1.40 تلتها ايرانية في الساعة 2.30 جميع المواليد الجدد يتمتعون بحالة صحية جيدة وابدى عدد من الاطباء والهيئة التمريضية في المستشفيات الحكومية سعادتهم بدخول العام الجديد متمنين ان يكون عام سلام ومحبة لهؤلاء المواليد، وبينوا انه عادة ما يكون اول طفل مولود مع دخول العام الجديد احتفالية خاصة على اعتبار انه اول الواصلين إلى هذه الدنيا، مشيرين إلى ان الاطفال في حالة صحية جيدة.
وفي مستشفى الجهراء كانت المولودة المصرية في الساعة التاسعة مساء آخر مواليد عام 2008، ومع دخول الساعة الثانية عشرة مساء و20 دقيقة وضعت كويتية جهراوية اول مولود ذكر للعام الجديد في مستشفى الجهراء.
فأل خير
واعرب الكثير من اهالي المواليد في العام الجديد عن امنياتهم ان يكون هؤلاء الاطفال فأل خير لهم ولاسرهم، وان يكون العام الجديد عام سعادة وسلام للأمتين العربية والاسلامية والشعب الكويتي وان تكون الكويت دار امن وسلام.
كما استقبل مستشفى الجهراء مع بداية العام الجديد اكثر من 15 مولودا ما بين ذكر وانثى من جنسيات متفرقة، حيث دخلوا الدنيا مع اطلالة العام الجديد وابدت اسرهم سعادتها الغامرة بأبنائهم، وستقبلوهم بالورود والحلويات والتهاني.
كما كانت مستشفيات الفروانية والعدان ومبارك على موعد مع المواليد الجدد حيث استقبلت العديد من المواليد من عدد من المواطنين والمقيمين.
رعاية خاصة
واكد استشاري امراض الاطفال في مستشفى الامراض الصدرية الدكتور مصطفى القبندي ان الاطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى عناية خاصة وذلك لطبيعة جسمهم الصغير وعدم وجود المناعة الكافية لهم، داعيا الامهات إلى التركيز على الرضاعة الطبيعية لاحتواء لبن الام على المواد التي تحمي اجسامهم من الامراض خصوصا اننا في موسم الشتاء والبرد والذي تكثر خلاله الامراض.
بدوره، اعرب ابو خالد عن سعادته بمولوده الجديد، مشيرا إلى ان حالته الصحية جيدة، كما ان والدته تتمتع بصحة جيدة.
اما ابو عبدالله فتمنى ان يكون مولوده الجديد باكورة الخير والفأل الحسن على الاسرة، مشيرا إلى انه سوف يختار الاسم الجيد له، تاركا التسمية لوالدة الطفل.
وعبر وسيم بركات عن فرحته كونه رزق بطفلة مع بدايات العام الجديد، مشيرا إلى انه ينوي تسميتها حلا او بانا نظرا لان امها اسمها دانا، ولان الاسمين جميلان ولهما معان جميلة.
بدوره، قال جد الطفلة انه يرغب في تسميتها «تحدي» نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها العالم والتي شهدت ولادتها.
واكدت خالتها انه تم تحديد بداية العام للولادة لان الام تلد قيصريا فارتأت ان تكون الولادة مع بداية العام الجديد، وكان ذلك في تمام الساعة 10.30 صباحا.
ديما او لولوة
اما الطفلة رامي الكندري فأوضحت جدتها ان الاهل كانوا امام خيارين نظرا لان الام ستلد قيصريا، اما بداية العام تزامنا مع عيد ميلاد عمها واطلالة العام الجديد او في 8/1 مع عيد ميلاد اختها، فكان الاختيار مع بداية السنة الجديدة. مرجحة احتمال تسميتها «ديما» او «لولوة» مؤكدة ان هطول المطر هو الذي سيحدد.
17 مولودا
اما مستشفى هادي فكان قد شهد حتى الثانية عشرة ظهرا 17 حالة ولادة دون حدوث حالات توائم وكانت جدة المولودة سارة محمد مهاد عبرت عن فرحتها بأن رزق ابنها بمولودة جديدة وكانت الولادة طبيعية، متمنية للمولودة الجديدة «سارة» ولاختها الكبرى فاطمة كل التوفيق والسعادة.
آباء وأمهات مواليد السنة الجديدة:
«مستانسين وايد»
أعرب آباء وأمهات مواليد العام الجديد عن سعادتهم الكبيرة بقدوم أطفالهم بهذا اليوم، متمنين لهم دوام الصحة والعافية، وأكدوا أنهم تفاءلوا خيرا لان تباشير العام الجديد حملت معها الى الحياة جزءا منهم.
وبدأ البعض منهم بتسمية المواليد قبل ولادتهم، والبعض الآخر لم يستقر على الاسم، ومنهم من اختار اسم والدته أو والده ليطلقه على مولوده.
وفي جولة في بعض المستشفيات التقت «الراي» مع بعض أولياء أمور المواليد الجدد.
قال والد المولود الذي أبصر النور في بداية العام الجديد عذبي عبدالعزيز دشتي «سعادتي لا توصف في هذه اللحظة، وفي هذا اليوم بالذات لان زوجتي أنجبت لي ولدا وسوف اسميه «علي» لأن زوجتي العزيزة كانت ترغب بهذا الاسم وتتمنى تسميته قبل ان يأتي للحياة».
وأضاف: لا يسعني في هذا اليوم الا ان اتوجه لرفع يدي للسماء لأشكر الله سبحانه وتعالى على هذه الهدية التي أنعم بها علينا، متمنيا ان يتم عليه الصحة والعافية، وان يجعله من الذرية الصالحة.
خالة المولود الجديد «علي» قالت: لا يسعني في هذه اللحظة الا ان اوجه تبريكاتي الى اختي العزيزة ام علي وأقول لها «مبروك ما جاكي وان شاء الله يتربى بعزكم»، مضفة: «سعيدة جدا بمولود أختي الأول، الذي اتمنى ان يكون من الأولاد الصالحين وان يكون فأل خير على أختي».
وذكرت الخالة ان اختها كانت متخوفة جدا قبل الولادة لدرجة ان نفسيتها تعبت ولكن بالنهاية وبفضل الله عز وجل ولدت هذا الولد الذي سمي باسم علي والذي يشبه القمر ما شاء الله «عيني عليه باردة» أخاف يقولون خالته حسدت الولد.
الطفلة الخامسة
ومن جانبها، أكدت والدة الطفلة لطيفة المولودة في الساعة الثانية عشرة والنصف بأن هناك الكثير من الأزمات والمشاكل التي حصلت في العام 2008 سواء على مستوى الكويت أو بالدول الأخرى مثل ما حصل في غزة متمنية من الله العلي القدير ان يرفع عنهم هذا الحصار وينصرهم في العام الجديد، مضيفة: بالنسبة لي هذه الطفلة الخامسة التي أنجبها، وانا سعيدة جدا بهذه المولودة الجميلة التي أتمنى من الله ان تكون فأل خير على أهلها وناسها وبلدها والامتين العربية والاسلامية، وان يحفظها من كل شر ويعطيها الصحة والعافية وان تكون من الذرية الصالحة.
الرابع
وبدوره قال والد أحد المواليد الجديدة للعام الجديد الذي لم يحدد حتى الآن اسم مولوده ان هذا الابن الرابع بين بنتين وولد، متمنياً له دوام الصحة والعافية، وأن يكون فال خير في هذه السنة، وأضاف: سعادتي لا توصف بما رزقني الله وفرحتي كبيرة جداً لا أستطيع أن أعبر عنها بالكلام.
وأضاف: بالنسبة للاسم هناك عدة أسماء طرحت من قبل أمه ووالدي ووالدتي والاخوات قبل الولادة، والى الآن لم نسمه، وننتظر أن يخرج من تحت الاشعة التي وضعه الدكتور بها.
لحظة سعيدة
وبدوره وصف أحمد عم المولود «نادر» أن هذه اللحظة سعيدة بالنسبة لجميع أفراد العائلة وليس أنا فقط، وأنا متواجد مع عائلتي في المستشفى لاستقبال ابن أخي بعد ولادته، حيث ان والده كان في عمله ولا يستطيع التواجد في هذه اللحظة السعيدة.
وأعرب عن اسفه بأن آخر هذا العام لم يكن سعيداً وذلك بعد تعرض اخواننا الفلسطينيين للقصف من قبل الطائرات الاسرائيلية وانها نهاية عام حزينة ومؤسفة لهم، متمنياً بالا ييأسوا ويعرفوا بأنها أزمة وتزول، وان النصر لقريب.
ريال البيت
ومن جهتها، عبرت أم محمد عن سعادتها التي تفوق الوصف بوصول «محمد» الذي ولد في الساعة الثانية صباحاً والذي اطلقت عليه اسم «ريال البيت» وذلك بحيث انه المولود الذكر الأول، ولذلك اطلقت عليه اسم محمد تيمناً باسم سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والسنة الهجرية الجديدة.
واعتبرت أم محمد أن هذه السنة بالنسبة لها تعتبر من أجمل السنوات التي عاشتها في حياتها وذلك بعد أن وهبها الله بالولد الأول الذي كنت أتمناه منذ زمن طويل.
وتمنت أن يكون من الذرية الصالحة وأن يعطيه الصحة والعافية، مضيفة سوف أربيه أحسن تربية وان شاء الله أحافظ عليه وأراعيه حتى النهاية اذا كبرت يعرف قيمة والديه.
واختتمت أم محمد بقولها: لا يسعني في هذه اللحظة الا ان أقدم لجريدة «الراي» جزيل الشكر لمشاركة الأمهات والآباء فرحتهم، متمنياً لـ «الراي» التقدم والازدهار.
الزواج والميلاد
محمد حمد سيف والد المولودة الجديدة التي ولدت في الساعة الواحدة والنصف صباحاً يقول سبحان الله في العام الماضي بتاريخ 1/1/2008 كان يوم زواجي، وها نحن الآن في اليوم نفسه نرزق بمولودة جميلة تشبه أبيها «اللي هو أنا».
وأوضح انه سوف يسميها على اسم والدته «شيخة» متمنياً من الله في البداية أن تكون فال خير في السنة الجديدة، وان يعطيها الصحة والعافية، وتقوم والدتها بالسلامة حيث انها تعبانة جداً وان تكون بنتا من الذرية الصالحة.
أسعد الأيام
ومن جانبها، وصفت جدة المولود «علي سلطان السبيعي» الذي ولد في العام الجديد ان هذا اليوم يعتبر من أسعد الايام التي أرى ابنتي وهي تضع مولودها الأول وخاصة في بداية السنة الجديدة، متمنياً له أن يكون من عباده الصالحين وأن ينجح في حياته وأتمنى ايضاً ان تكون ابنتي مستأنسة في ظل مولودها الجديد.
وأشارت الى انه تم الاتفاق والمشاورات على تسمية الولد باسم «علي» حيث طرح بالتشاور على أكثر من اسم وكان «علي» هو نصيب هذا المولود الجديد متمنية ان يدوم عليه الصحة والعافية ويتربى في عز والديه، وان يرزق أمهات المسلمات ان شاء الله.
على الرغم من دخول الوافدة الهندية إلى غرفة الولادة قبل ان تدق الساعة الثانية عشرة لتطوي اخر لحظات عام 2008، الا ان مولودها الذكر الذي اطل إلى الحياة بعد 10 دقائق فقط من بداية عام 2009، كان اول مولود يبصر النور في الكويت مدشنا بداية العام الجديد، تلاه 9 مواليد في مستشفى الولادة، و15 مولودا في مستشفى الجهراء، و27 مولودا في مستشفى دار الشفاء، و17 مولودا بمستشفى الهادي، بغير مواليد مستشفيات مبارك والفروانية والعدان وغيرها.
المواليد الجدد فاقت نسبة الاناث بينهم نسبة الذكور، ومعظمهم لم تتم تسميتهم حتى الآن، انتظارا لاسترداد الامهات عافيتهن، او لخروج المواليد من الحضانات، ورغبة في التريث على اعتبار ان هناك عطلة رسمية تعطي متسعا من الوقت قبل الاستقرار على الاسم، لكن الاسر التي استقرت بالفعل على الاسم، اطلقت اسماء محمد، علي، شيخة، نادر، لطيفة، حلا، لولوة، تيمنا باسم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، او رابع الخلفاء الراشدين علي بن ابي طالب، او على اسم الوالدة كما في حالة شيخة.
«الراي» جالت في بعض المستشفيات وتابعت الحدث السعيد.
اول المواليد في مستشفى الولادة ابصر النور في الساعة 12.10 وكان ذكرا من الجالية الهندية تلته انثى كويتية في الساعة 12.27 تلتها البنغلاديشية في الساعة 1.40 تلتها ايرانية في الساعة 2.30 جميع المواليد الجدد يتمتعون بحالة صحية جيدة وابدى عدد من الاطباء والهيئة التمريضية في المستشفيات الحكومية سعادتهم بدخول العام الجديد متمنين ان يكون عام سلام ومحبة لهؤلاء المواليد، وبينوا انه عادة ما يكون اول طفل مولود مع دخول العام الجديد احتفالية خاصة على اعتبار انه اول الواصلين إلى هذه الدنيا، مشيرين إلى ان الاطفال في حالة صحية جيدة.
وفي مستشفى الجهراء كانت المولودة المصرية في الساعة التاسعة مساء آخر مواليد عام 2008، ومع دخول الساعة الثانية عشرة مساء و20 دقيقة وضعت كويتية جهراوية اول مولود ذكر للعام الجديد في مستشفى الجهراء.
فأل خير
واعرب الكثير من اهالي المواليد في العام الجديد عن امنياتهم ان يكون هؤلاء الاطفال فأل خير لهم ولاسرهم، وان يكون العام الجديد عام سعادة وسلام للأمتين العربية والاسلامية والشعب الكويتي وان تكون الكويت دار امن وسلام.
كما استقبل مستشفى الجهراء مع بداية العام الجديد اكثر من 15 مولودا ما بين ذكر وانثى من جنسيات متفرقة، حيث دخلوا الدنيا مع اطلالة العام الجديد وابدت اسرهم سعادتها الغامرة بأبنائهم، وستقبلوهم بالورود والحلويات والتهاني.
كما كانت مستشفيات الفروانية والعدان ومبارك على موعد مع المواليد الجدد حيث استقبلت العديد من المواليد من عدد من المواطنين والمقيمين.
رعاية خاصة
واكد استشاري امراض الاطفال في مستشفى الامراض الصدرية الدكتور مصطفى القبندي ان الاطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى عناية خاصة وذلك لطبيعة جسمهم الصغير وعدم وجود المناعة الكافية لهم، داعيا الامهات إلى التركيز على الرضاعة الطبيعية لاحتواء لبن الام على المواد التي تحمي اجسامهم من الامراض خصوصا اننا في موسم الشتاء والبرد والذي تكثر خلاله الامراض.
بدوره، اعرب ابو خالد عن سعادته بمولوده الجديد، مشيرا إلى ان حالته الصحية جيدة، كما ان والدته تتمتع بصحة جيدة.
اما ابو عبدالله فتمنى ان يكون مولوده الجديد باكورة الخير والفأل الحسن على الاسرة، مشيرا إلى انه سوف يختار الاسم الجيد له، تاركا التسمية لوالدة الطفل.
وعبر وسيم بركات عن فرحته كونه رزق بطفلة مع بدايات العام الجديد، مشيرا إلى انه ينوي تسميتها حلا او بانا نظرا لان امها اسمها دانا، ولان الاسمين جميلان ولهما معان جميلة.
بدوره، قال جد الطفلة انه يرغب في تسميتها «تحدي» نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها العالم والتي شهدت ولادتها.
واكدت خالتها انه تم تحديد بداية العام للولادة لان الام تلد قيصريا فارتأت ان تكون الولادة مع بداية العام الجديد، وكان ذلك في تمام الساعة 10.30 صباحا.
ديما او لولوة
اما الطفلة رامي الكندري فأوضحت جدتها ان الاهل كانوا امام خيارين نظرا لان الام ستلد قيصريا، اما بداية العام تزامنا مع عيد ميلاد عمها واطلالة العام الجديد او في 8/1 مع عيد ميلاد اختها، فكان الاختيار مع بداية السنة الجديدة. مرجحة احتمال تسميتها «ديما» او «لولوة» مؤكدة ان هطول المطر هو الذي سيحدد.
17 مولودا
اما مستشفى هادي فكان قد شهد حتى الثانية عشرة ظهرا 17 حالة ولادة دون حدوث حالات توائم وكانت جدة المولودة سارة محمد مهاد عبرت عن فرحتها بأن رزق ابنها بمولودة جديدة وكانت الولادة طبيعية، متمنية للمولودة الجديدة «سارة» ولاختها الكبرى فاطمة كل التوفيق والسعادة.
آباء وأمهات مواليد السنة الجديدة:
«مستانسين وايد»
أعرب آباء وأمهات مواليد العام الجديد عن سعادتهم الكبيرة بقدوم أطفالهم بهذا اليوم، متمنين لهم دوام الصحة والعافية، وأكدوا أنهم تفاءلوا خيرا لان تباشير العام الجديد حملت معها الى الحياة جزءا منهم.
وبدأ البعض منهم بتسمية المواليد قبل ولادتهم، والبعض الآخر لم يستقر على الاسم، ومنهم من اختار اسم والدته أو والده ليطلقه على مولوده.
وفي جولة في بعض المستشفيات التقت «الراي» مع بعض أولياء أمور المواليد الجدد.
قال والد المولود الذي أبصر النور في بداية العام الجديد عذبي عبدالعزيز دشتي «سعادتي لا توصف في هذه اللحظة، وفي هذا اليوم بالذات لان زوجتي أنجبت لي ولدا وسوف اسميه «علي» لأن زوجتي العزيزة كانت ترغب بهذا الاسم وتتمنى تسميته قبل ان يأتي للحياة».
وأضاف: لا يسعني في هذا اليوم الا ان اتوجه لرفع يدي للسماء لأشكر الله سبحانه وتعالى على هذه الهدية التي أنعم بها علينا، متمنيا ان يتم عليه الصحة والعافية، وان يجعله من الذرية الصالحة.
خالة المولود الجديد «علي» قالت: لا يسعني في هذه اللحظة الا ان اوجه تبريكاتي الى اختي العزيزة ام علي وأقول لها «مبروك ما جاكي وان شاء الله يتربى بعزكم»، مضفة: «سعيدة جدا بمولود أختي الأول، الذي اتمنى ان يكون من الأولاد الصالحين وان يكون فأل خير على أختي».
وذكرت الخالة ان اختها كانت متخوفة جدا قبل الولادة لدرجة ان نفسيتها تعبت ولكن بالنهاية وبفضل الله عز وجل ولدت هذا الولد الذي سمي باسم علي والذي يشبه القمر ما شاء الله «عيني عليه باردة» أخاف يقولون خالته حسدت الولد.
الطفلة الخامسة
ومن جانبها، أكدت والدة الطفلة لطيفة المولودة في الساعة الثانية عشرة والنصف بأن هناك الكثير من الأزمات والمشاكل التي حصلت في العام 2008 سواء على مستوى الكويت أو بالدول الأخرى مثل ما حصل في غزة متمنية من الله العلي القدير ان يرفع عنهم هذا الحصار وينصرهم في العام الجديد، مضيفة: بالنسبة لي هذه الطفلة الخامسة التي أنجبها، وانا سعيدة جدا بهذه المولودة الجميلة التي أتمنى من الله ان تكون فأل خير على أهلها وناسها وبلدها والامتين العربية والاسلامية، وان يحفظها من كل شر ويعطيها الصحة والعافية وان تكون من الذرية الصالحة.
الرابع
وبدوره قال والد أحد المواليد الجديدة للعام الجديد الذي لم يحدد حتى الآن اسم مولوده ان هذا الابن الرابع بين بنتين وولد، متمنياً له دوام الصحة والعافية، وأن يكون فال خير في هذه السنة، وأضاف: سعادتي لا توصف بما رزقني الله وفرحتي كبيرة جداً لا أستطيع أن أعبر عنها بالكلام.
وأضاف: بالنسبة للاسم هناك عدة أسماء طرحت من قبل أمه ووالدي ووالدتي والاخوات قبل الولادة، والى الآن لم نسمه، وننتظر أن يخرج من تحت الاشعة التي وضعه الدكتور بها.
لحظة سعيدة
وبدوره وصف أحمد عم المولود «نادر» أن هذه اللحظة سعيدة بالنسبة لجميع أفراد العائلة وليس أنا فقط، وأنا متواجد مع عائلتي في المستشفى لاستقبال ابن أخي بعد ولادته، حيث ان والده كان في عمله ولا يستطيع التواجد في هذه اللحظة السعيدة.
وأعرب عن اسفه بأن آخر هذا العام لم يكن سعيداً وذلك بعد تعرض اخواننا الفلسطينيين للقصف من قبل الطائرات الاسرائيلية وانها نهاية عام حزينة ومؤسفة لهم، متمنياً بالا ييأسوا ويعرفوا بأنها أزمة وتزول، وان النصر لقريب.
ريال البيت
ومن جهتها، عبرت أم محمد عن سعادتها التي تفوق الوصف بوصول «محمد» الذي ولد في الساعة الثانية صباحاً والذي اطلقت عليه اسم «ريال البيت» وذلك بحيث انه المولود الذكر الأول، ولذلك اطلقت عليه اسم محمد تيمناً باسم سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والسنة الهجرية الجديدة.
واعتبرت أم محمد أن هذه السنة بالنسبة لها تعتبر من أجمل السنوات التي عاشتها في حياتها وذلك بعد أن وهبها الله بالولد الأول الذي كنت أتمناه منذ زمن طويل.
وتمنت أن يكون من الذرية الصالحة وأن يعطيه الصحة والعافية، مضيفة سوف أربيه أحسن تربية وان شاء الله أحافظ عليه وأراعيه حتى النهاية اذا كبرت يعرف قيمة والديه.
واختتمت أم محمد بقولها: لا يسعني في هذه اللحظة الا ان أقدم لجريدة «الراي» جزيل الشكر لمشاركة الأمهات والآباء فرحتهم، متمنياً لـ «الراي» التقدم والازدهار.
الزواج والميلاد
محمد حمد سيف والد المولودة الجديدة التي ولدت في الساعة الواحدة والنصف صباحاً يقول سبحان الله في العام الماضي بتاريخ 1/1/2008 كان يوم زواجي، وها نحن الآن في اليوم نفسه نرزق بمولودة جميلة تشبه أبيها «اللي هو أنا».
وأوضح انه سوف يسميها على اسم والدته «شيخة» متمنياً من الله في البداية أن تكون فال خير في السنة الجديدة، وان يعطيها الصحة والعافية، وتقوم والدتها بالسلامة حيث انها تعبانة جداً وان تكون بنتا من الذرية الصالحة.
أسعد الأيام
ومن جانبها، وصفت جدة المولود «علي سلطان السبيعي» الذي ولد في العام الجديد ان هذا اليوم يعتبر من أسعد الايام التي أرى ابنتي وهي تضع مولودها الأول وخاصة في بداية السنة الجديدة، متمنياً له أن يكون من عباده الصالحين وأن ينجح في حياته وأتمنى ايضاً ان تكون ابنتي مستأنسة في ظل مولودها الجديد.
وأشارت الى انه تم الاتفاق والمشاورات على تسمية الولد باسم «علي» حيث طرح بالتشاور على أكثر من اسم وكان «علي» هو نصيب هذا المولود الجديد متمنية ان يدوم عليه الصحة والعافية ويتربى في عز والديه، وان يرزق أمهات المسلمات ان شاء الله.