«الجهاد» و«حماس» ترفضان وقف العمليات

ناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي، أمس، ما وصفه بانه بنود اتفاق للتهدئة مع حركة «حماس» في قطاع غزة، والذي تمت بلورته برعاية مصرية.
وصادق اجتماع «الكابينيت»، من ناحية ثانية، على اقتطاع 40 مليون دولار (150 مليون شيكل) من عائدات السلطة الفلسطينية من الضرائب.
وأكدت صحيفة «هآرتس»، أن الاقتطاع سيؤدي إلى تجدد الأزمة مع السلطة الفلسطينية.

في المقابل، نفى عضو المكتب السياسي لـ«حماس» سهيل الهندي، أي حديث عن تهدئة مع الدولة العبرية.
وأكد ان «لا صحة لما نشره الإعلام الإسرائيلي حول تسهيلات إسرائيلية لغزة مقابل وقف حماس إطلاق القذائف».
كما رفضت «حماس» وقف العمليات في الضفة الغربية، خلال محادثات مقترحات «التسوية الشاملة»، التي طرحت من قبل جهات أجنبية وعربية، في حين أكدت حركة «الجهاد الإسلامي»، ضرورة «تعزيز دور المقاومة على الساحة الفلسطينية، والسعي لحل القضايا الداخلية، مجددة رفضها كل مشاريع التسوية أو الاعتراف بشرعية إسرائيل على أرض فلسطين».
وفي رام الله، قال الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، إن قيادة السلطة لن ترضخ للقرار الإسرائيلي بتجاهل الرد على الطلب بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، ولن تسمح بتغيير طريقة تصويت أهل المدينة المقدسة في أية انتخابات مقبلة.
في سياق منفصل، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، أمس، الاستقالة من منصب وزير الصحة، وقرر تعيين يعقوب ليتسمان زعيم حزب «يهدوت هتوراة» وزيراً، بعد أن كان يشغل منصب نائب الوزير.
وذكرت القناة 12 أن من المتوقع أن يتقدم نتنياهو، بطلب الحصانة القضائية من الكنيست قبل نهاية الأسبوع، من دون عقد مؤتمر صحافي أو الإدلاء ببيانات صارخة.
ومن المتوقع أيضاً أن يعلل نتنياهو، طلبه بحقيقة فوزه برئاسة حزب «الليكود».
من جانب ثان، تتوجه السلطات الإسرائيلية للمصادقة على بناء ألفي وحدة استيطانية في الضفة والقدس الشرقية، حيث سيتم خلال الأسبوع الجاري، إيداع المخطط للمصادقة عليه من قبل «المجلس الأعلى للتخطيط والبناء الاستيطاني».
عسكرياً، كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، عن شعبة تابعة للجيش تدعى «وحدة الغيوم»، تطور عملها على مدار سنوات، وقادرة على جمع المعلومات من كل الوحدات العسكرية بصورة ذات فاعلية.
وأوضحت أن «وحدة الحواسيب في قسم الاتصالات تعتبر من أهم الوحدات العسكرية على مدار سنوات، حيث تقوم وحدة الغيوم الخاصة بإدارة كل الحواسيب ونظم المعلومات بهدف مضاعفة القدرة التشغيلية للجيش»???.