«الصحة»: لا إصابات بالجرب بين السياح الكويتيين في تركيا

نفى مدير إدارة منع العدوى في وزارة الصحة الدكتور أحمد المطوع وجود إصابات بالجرب بين السياح الكويتيين في تركيا، مؤكدا مراقبة الوزارة آخر التطورات في شأن ما أثير عن انتشار المرض، مبينا وجود اتصال مباشر ودوري مع منظمة الصحة العالمية، لمتابعة كل ما يتعلق بالامراض والاوبئة التي تنتشر في أي دولة، وعدم وصول أي توصيات من المنظمة في شأن ما أشيع.
وأوضح المطوع في تصريح لـ«الراي» ان الوزارة تتابع عن كثب ما يتم تداوله عن وجود انتشار لمرض الجرب في بعض مناطق تركيا، مؤكداً عدم الإبلاغ عن وجود إصابات بين صفوف السياح الكويتيين، وأنه حال وصول أي مسافر يشتبه بإصابته بأي مرض معدٍ، يتم إخضاعه لمزيد من الفحوصات قبيل نقله للمستشفى او المركز المختص، وفي حال ثبوت إصابته بأي من الامراض المعدية، يتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية بما فيها احتياطات العزل المناسبة.
وبين المطوع أن مرض الجرب معدٍ، وينتقل من خلال الملامسة الطويلة نسبياً، أو المكوث على ذات الفراش للمريض المصاب، أو عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق بين أفراد العائلة، اضافة الى تبادل الملابس والمناشف مع المصاب، وأن أعراضه تتمثل في الحكة، التي غالباً ما تكون شديدة، وتزداد في ساعات الليل، وتتكون مسارات محفورة غير منتظمة من بثور صغيرة أو طفح على الجلد، وعادة ما تظهر المسارات (أنفاق الحشرة) في طيات الجلد.

وفيما اشار المطوع الى عدم وجود لقاح محدد للجرب، بين ان هناك علاجات متوافرة بالوزارة لعلاج المرض، بالاضافة إلى عدد من العلاجات التي تساعد على تخفيف أعراضه، كاستخدام مستحضرات تلطيفية مثل «الكالامين» والذي يخفف من الألم والحكة وتهيجات الجلد الطفيفة بشكل فعال، فضلا عن مضادات الهستامين التي تخفف من أعراض الحساسية الناتجة عن الجرب والتي ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها، مؤكدا ان الوزارة تتابع آخر معدلات الاصابة إن وجدت.
وطمأن المطوع المواطنين بعدم وجود ما يدعو للقلق أو الهلع، مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة لآخر تطورات الأمراض المعدية، بالتعاون مع مركز اللوائح الصحية الدولية بوزارة الصحة وتنسيقها مع منظمة الصحة العالمية.