تصدرت الصفحة الأولى لـ«الراي» أمس صورة وزير الخارجية الجديد، الشيخ الشاب الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، يطبع قبلة على جبين سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، الذي تتلمذ على يديه في وزارة الخارجية، قبل أن تتزايد المسؤوليات فيصبح الوزير رئيساً للوزراء ويخلفه مدير مكتبه في الوزارة ليطبع على جبينه قبلة امتنان وتقدير.
ما أشبه اليوم بالبارحة، فصورة قبلة الناصر على جبين الخالد أعادت شريط الذكريات نحو خمسة عشر عاماً، عندما تولى وزير الخارجية الجديد، في ذاك الوقت، الشيخ الشاب الدكتور محمد صباح السالم الصباح مهام وزارة الخارجية خلفاً لخاله، سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
كان التصريح الأول الذي كتبته لمحمد الصباح وقتها: «أنا أكثر الوزراء حظاً»، لتسلمه وزارة أسسها وأدارها عميد الديبلوماسية العربية ومؤسس سياسة الكويت الخارجية وموجهها، في اللقاء الأول، بين السلف والخلف، انحنى محمد الصباح ليطبع قبلة على كفي صباح الأحمد، يومها كتبنا «ديبلوماسية الكويت قبّلت يد قِبلتها»